الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي يستنكر الجريمة النكراء التي استهدفت طلبة الجامعة المستنصرية


استنكر نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي الجريمة النكراء التي استهدفت طلبة الجامعة المستنصرية و المواطنين الأبرياء. و فيما يلي نص البيان:

" تلقينا ببالغ الألم و الأسى نبأ استشهاد كوكبة من أبنائنا و أحبتنا من طلبة الجامعة المستنصرية في العمل الإجرامي و الجبان الذي قام به أهل البغي و الشر، التكفيريون الإرهابيون، الذين لم يتركوا إثما إلا اقترفوه، و لا جريمة إلا ارتكبوها. و ليست هذه الجريمة النكراء إلا إمعانا في النهج الدموي الذي يطال جميع مكونات الشعب العراقي من طوائف و قوميات و لا يفرق بينهم، مما يكشف زيف ادعائهم و سوء أعمالهم.و ليست جريمتهم هذه إلا محاولة يائسة لزعزعة أسس الاستقرار والأمان في العراق الجديد، و نحن إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان، فإننا نحمّل في الوقت نفسه، أولئك الذين يتكلمون بصراحة عن تعطيل الحياة و العملية السياسية، نفس القدر من المسؤولية الذي يتحملها هولاء الإرهابيون.

تالله، أنهم لن ينجحوا بفعلتهم و سينالون عقابهم و لهم الخزي في الحياة الدنيا و الآخرة، اما شهداؤنا فمثواهم الجنة و لهم العزة و الكرامة و لذويهم الفخر و الاعتزاز لأنهم قدموا أغلى ما لديهم، فالويل لأعدائنا، أعداء الإنسانية، و طوبى شهدائنا الأحرار، و تعازينا و مواساتنا لذويهم الصابرين المجاهدين، و دعاؤنا لجرحانا بالشفاء العاجل.أنا لله و إنا إلية راجعون..عادل عبد المهدينائب رئيس الجمهوريةالأربعاء 17-1-2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم الواسطي
2007-01-18
لاسبيل لي الا الابتهال لله تبارك وتعالي ان يتغمد شهداءنا الحجاج في فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والانتقام من المجرمين الذين قتلوا اخوانهم العائدين من الحج واود ان اسال اخي الدكتور عبد المهدي لماذا لم يتم التعامل مع زميله طارق الذي يكيل التهم للاخرين فاذا كان صادقا في قوله يجب ان يحصل علي حقه واذا كان كاذبا فلماذا لم يرد عليه احد سواء الرئيس طالباني او غيره من المسوولين؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك