الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي يستنكر الجريمة النكراء التي استهدفت طلبة الجامعة المستنصرية

1881 17:40:00 2007-01-17

استنكر نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي الجريمة النكراء التي استهدفت طلبة الجامعة المستنصرية و المواطنين الأبرياء. و فيما يلي نص البيان:

" تلقينا ببالغ الألم و الأسى نبأ استشهاد كوكبة من أبنائنا و أحبتنا من طلبة الجامعة المستنصرية في العمل الإجرامي و الجبان الذي قام به أهل البغي و الشر، التكفيريون الإرهابيون، الذين لم يتركوا إثما إلا اقترفوه، و لا جريمة إلا ارتكبوها. و ليست هذه الجريمة النكراء إلا إمعانا في النهج الدموي الذي يطال جميع مكونات الشعب العراقي من طوائف و قوميات و لا يفرق بينهم، مما يكشف زيف ادعائهم و سوء أعمالهم.و ليست جريمتهم هذه إلا محاولة يائسة لزعزعة أسس الاستقرار والأمان في العراق الجديد، و نحن إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان، فإننا نحمّل في الوقت نفسه، أولئك الذين يتكلمون بصراحة عن تعطيل الحياة و العملية السياسية، نفس القدر من المسؤولية الذي يتحملها هولاء الإرهابيون.

تالله، أنهم لن ينجحوا بفعلتهم و سينالون عقابهم و لهم الخزي في الحياة الدنيا و الآخرة، اما شهداؤنا فمثواهم الجنة و لهم العزة و الكرامة و لذويهم الفخر و الاعتزاز لأنهم قدموا أغلى ما لديهم، فالويل لأعدائنا، أعداء الإنسانية، و طوبى شهدائنا الأحرار، و تعازينا و مواساتنا لذويهم الصابرين المجاهدين، و دعاؤنا لجرحانا بالشفاء العاجل.أنا لله و إنا إلية راجعون..عادل عبد المهدينائب رئيس الجمهوريةالأربعاء 17-1-2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم الواسطي
2007-01-18
لاسبيل لي الا الابتهال لله تبارك وتعالي ان يتغمد شهداءنا الحجاج في فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والانتقام من المجرمين الذين قتلوا اخوانهم العائدين من الحج واود ان اسال اخي الدكتور عبد المهدي لماذا لم يتم التعامل مع زميله طارق الذي يكيل التهم للاخرين فاذا كان صادقا في قوله يجب ان يحصل علي حقه واذا كان كاذبا فلماذا لم يرد عليه احد سواء الرئيس طالباني او غيره من المسوولين؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك