الأخبار

الرئيس طالباني: استتباب الأمن و الاستقرار في العراق سيهيئ الأرضية اللازمة و الأجواء الملائمة لتطوير العلاقات مع سوريا


أكد فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني ان حل الملف الأمني و استتباب الأمن و الاستقرار في العراق سيهيئ الأرضية اللازمة و الأجواء الملائمة لتطوير العلاقات الثنائية بين العراق و سوريا، الأمر الذي لا بد منه بين البلدين الشقيقين.

جاء ذلك خلال سلسلة من اللقاءات أجراها فخامته يوم الثلاثاء 16-1-2007 في مقر إقامته في دمشق مع كبار المسؤولين السوريين و على رأسهم فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد، حيث تم استعراض النتائج التي توصل إليها المسؤولون العراقيون والسوريون خلال لقاءاتهم و تناول الرئيسان سبل تطوير العلاقات الثنائية و الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية في العراق. استهل فخامته هذه اللقاءات باستقبال نائبة رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار حيث بحثت مع الرئيس طالباني العلاقات الثنائية و ضرورة تطويرها و تهيئة الأرضية اللازمة لها. كما استقبل فخامته وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قال بعد اللقاء "ان زيارة الرئيس طالباني زيارة تاريخية و ستضع مرتسمات ستراتيجية للعلاقة بين البلدين". و أضاف ان "القلق مشترك على الوضع في العراق و خصوصا المواضيع المتعلقة بشأن استقرار و وحدة و استقلال العراق". و أوضح وزير الخارجية السوري ان اللقاءات ما زالت مستمرة بين الجانبين و ان "إرادة القيادة السياسية هي ضمان استمرار العلاقات".

و بدوره قال الدكتور رافع العيساوي وزير الدولة للشؤون الخارجية الذي حضر اللقاء ان هذه الزيارة ضمت ممثلين عن مكونات الشعب العراقي فضلا عن المسؤولين التنفيذيين و ان المباحثات ما زالت جارية بين الطرفين و "ستسمعون خيرا بعد نهاية هذه المحادثات". و تلا ذلك اللقاء، لقاءا صريحا مع نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع بحث خلاله العلاقات الثنائية و ضرورة تعاون البلدين الشقيقين في المجالات الأمنية.

و اختتم الرئيس لقاءاته الصباحية بلقاء الرئيس بشار الأسد الذي أقام مأدبة غداء للرئيس طالباني و الوفد المرافق له. و التقى فخامته في مساء نفس اليوم الدكتور محمد ناجي العطري رئيس مجلس الوزراء السوري حيث بحثت خلاله العلاقات الثنائية و سبل تطويرها في المجالات الاقتصادية و التجارية و دور الإعلام في تهيئة الأرضية اللازمة و الأجواء الملائمة من اجل تعزيز و تطوير هذه العلاقات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك