الأخبار

المالكي يتوعد بالقصاص من مرتكبي تفجيرات الجامعة المستنصرية


توعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الثلاثاء بالقصاص من منفذي تفجيرات الجامعة المستنصرية التي راح ضحيتها العشرات من طلبة الجامعة وموظفيها ،مشددا على أنهم "لن يفلتوا من العقاب... مهما طال الزمن."

وقال المالكي ،في بيان صدر عن مكتبه اليوم "في الوقت الذي ندين فيه بقوة هذه الجريمة البشعة ، نؤكد أن منفذيها لن يفلتوا من العقاب... وأن يد العدالة ستطاردهم وتنال منهم مهما طال الزمن."وقالت الشرطة إن تفجيرا مزدوجا بسيارة مفخخة وحزام ناسف يرتديه إنتحاري إستهدفا الجامعة المستنصرية (وسط بغداد) عصر اليوم ،وأوقع نحو (60) قتيلا وأكثر من ( 132) جريحا . وحمل رئيس الوزراء مسؤولية التفجير إلى "حفنة يائسة من الإرهابيين والصداميين ، خططوا لإستهداف دور العلم... فنفذوا جريمة يندى لها جبين الإنسانية بحق طلبة الجامعة الأبرياء."

وقدم المالكي تعازيه إلى "عوائل الشهداء ،وإلى الأسرة التعليمية الكريمة التي فقدت اليوم هذه الكوكبة الطاهرة... وندعوهم إلى الثبات في ساحات العلم ،التي سنبذل ما نستطيع لحمايتها من أعداء العلم والحياة."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب
2007-01-17
رحم الله شهداءنا الابرار واسكنهم فسيح جناته والعار والنار لمنفذي هذه الجريمة البشعة ومن حرض عليها من رموز البعث الكافر والجهلة الحاقدين اذناب المحتل الغاشم سواء كانوا في الحكومة او مجلس النواب...ولربما كان للمحتلين او الصهاينة وهما نفس العملة حقيقة دور في هذا التفجير المحير!!! سواء بشكل مباشر بواسطة اجهزتهم المختلفة او من خلال دفع الاموال للمرتزقة او استخدام طرق ملتوية اخرى لدفع مسوخ الاعراب وجرذان عفلق الى هذا العمل الاجرامي..نحن نخشى ان تدفن هذه الاسرار كما دفنت فضائح واجرام امريكا بهلاك صدام
أبو علي المعمار
2007-01-17
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.... حزني اليوم عميق جداً, لقد أفقدتني هذه العملية الجبانة الأبتسامة وأحزنتني كثيراً. الله يساعد أهالي الشهداء الأبرار... لقد ودع العراق كوكبة من الشباب الواعي الذي هو يمثل قيادة المستقبل وأنا بالذات أعول كثيراً على هؤلاء الطلبة الذي كنت أنا في أحد الأيام منهم وكنت أحمل أحلامهم وهمومهم وعندما أكملت دراستي في بريطانيا عام 1987 لم تنقطع علاقتي بطلبة المهجر وبعد سقوط الصنم تواصلت مع الطلبة في الداخل وكثيراً ما أوصلت همومهم للمسؤوليين والآن ما عساني أقول وأنا أشاهد أشلاءهم
علاء
2007-01-17
أود ان أقدم شكري للدكتور المالكي على وعده شعبنا العراقي البطل بمحاسبة الجناة مع تقديري للدكتور المالكي
فتحي
2007-01-17
بعد اصدار المشايخ فتوى باباحة الدم الشيعي فالخطوة الثانية لهم ارسال الارهابييم والانتحاريين هذا واضح ولا يقبل نقاش
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك