الأخبار

المالكي يتوعد بالقصاص من مرتكبي تفجيرات الجامعة المستنصرية

2961 22:36:00 2007-01-16

توعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الثلاثاء بالقصاص من منفذي تفجيرات الجامعة المستنصرية التي راح ضحيتها العشرات من طلبة الجامعة وموظفيها ،مشددا على أنهم "لن يفلتوا من العقاب... مهما طال الزمن."

وقال المالكي ،في بيان صدر عن مكتبه اليوم "في الوقت الذي ندين فيه بقوة هذه الجريمة البشعة ، نؤكد أن منفذيها لن يفلتوا من العقاب... وأن يد العدالة ستطاردهم وتنال منهم مهما طال الزمن."وقالت الشرطة إن تفجيرا مزدوجا بسيارة مفخخة وحزام ناسف يرتديه إنتحاري إستهدفا الجامعة المستنصرية (وسط بغداد) عصر اليوم ،وأوقع نحو (60) قتيلا وأكثر من ( 132) جريحا . وحمل رئيس الوزراء مسؤولية التفجير إلى "حفنة يائسة من الإرهابيين والصداميين ، خططوا لإستهداف دور العلم... فنفذوا جريمة يندى لها جبين الإنسانية بحق طلبة الجامعة الأبرياء."

وقدم المالكي تعازيه إلى "عوائل الشهداء ،وإلى الأسرة التعليمية الكريمة التي فقدت اليوم هذه الكوكبة الطاهرة... وندعوهم إلى الثبات في ساحات العلم ،التي سنبذل ما نستطيع لحمايتها من أعداء العلم والحياة."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب
2007-01-17
رحم الله شهداءنا الابرار واسكنهم فسيح جناته والعار والنار لمنفذي هذه الجريمة البشعة ومن حرض عليها من رموز البعث الكافر والجهلة الحاقدين اذناب المحتل الغاشم سواء كانوا في الحكومة او مجلس النواب...ولربما كان للمحتلين او الصهاينة وهما نفس العملة حقيقة دور في هذا التفجير المحير!!! سواء بشكل مباشر بواسطة اجهزتهم المختلفة او من خلال دفع الاموال للمرتزقة او استخدام طرق ملتوية اخرى لدفع مسوخ الاعراب وجرذان عفلق الى هذا العمل الاجرامي..نحن نخشى ان تدفن هذه الاسرار كما دفنت فضائح واجرام امريكا بهلاك صدام
أبو علي المعمار
2007-01-17
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.... حزني اليوم عميق جداً, لقد أفقدتني هذه العملية الجبانة الأبتسامة وأحزنتني كثيراً. الله يساعد أهالي الشهداء الأبرار... لقد ودع العراق كوكبة من الشباب الواعي الذي هو يمثل قيادة المستقبل وأنا بالذات أعول كثيراً على هؤلاء الطلبة الذي كنت أنا في أحد الأيام منهم وكنت أحمل أحلامهم وهمومهم وعندما أكملت دراستي في بريطانيا عام 1987 لم تنقطع علاقتي بطلبة المهجر وبعد سقوط الصنم تواصلت مع الطلبة في الداخل وكثيراً ما أوصلت همومهم للمسؤوليين والآن ما عساني أقول وأنا أشاهد أشلاءهم
علاء
2007-01-17
أود ان أقدم شكري للدكتور المالكي على وعده شعبنا العراقي البطل بمحاسبة الجناة مع تقديري للدكتور المالكي
فتحي
2007-01-17
بعد اصدار المشايخ فتوى باباحة الدم الشيعي فالخطوة الثانية لهم ارسال الارهابييم والانتحاريين هذا واضح ولا يقبل نقاش
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك