الأخبار

هيئةأنصار شهيد المحراب(رض) تدين العمليات الاجرامية التي استهدفت جامعة المستنصرية ومدينة الصدر ببغداد

1777 23:20:00 2007-01-16

بسم الله الرحمن الرحيم .(ولاتحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون أنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار )صدق الله العلي العظيم .يوما بعد آخر يكشف المجرمون الحاقدون على الاسلام الاصيل عن وجههم القبيح وافعالهم الاثمة المنافية لكل الاعراف والمبادئ .حيث قام الارهابيون ظهر هذا اليوم الثلاثاء 16/1/2007 بتفجير سيارتين مفخختين امام الجامعة المستنصرية ببغداد .مما ادى الى استشهاد وجرح العشرات من الطلبة الابرياء كما قام هؤلاء المجرمين بقتل العشرات من الابرياء من ابناء شعبنا في مدينة الصدر ومناطق اخرى من بغداد العزيزة .ان هذه الجرائم البشعة.تأتي في مسلسل مستمر لجرائم الارهاب التي استهدفت مدنا وابرياء ومؤسسات وشخصيات ومسؤولين منتمين لآل البيت (ع)وابتدأ هذا المسلسل الاجرامي باستهداف المصلين الابرياء في جمعة النجف الدامية التي راح ضحيتها شهيد المحراب المرجع السيد محمد باقر الحكيم (أعلى الله مقامه ) والمئات من المصلين, واستمر باستهداف مقيمي الشعائر في المدن المقدسة وعشرات من العمليات الاجرامية الاخرى .كل هذا المسلسل الوحشي يستهدف القضاء على المكون الاكبر للشعب العراقي .وهو يمثل الاستمرار البشع لعمليات الابادة الجماعية البغيضة التي كان يرتكبها صدام الاجرام ونظامه الملحد .واننا في هيئة انصار شهيد المحراب أذ ندين ونستنكر هذه الجرائم المروعة وغيرها من العمليات الارهابية .كما اننا نطالب العرب والمسلمين الذين يتباكون على صدام الحاقد وأعوانه المجرمين القتلة (الذين نالوا جزء يسير جدا جدا مما جنت أياديهم الخبيثة) واقاموا الدنيا ولم يقعدوها .نطالبهم بادانة هذه الاعمال الوحشية والبراءة منها ان كانوا عربا ومسلمين كما يدعون .فاين هم مما يجري على اهلنا في العراق لماذا هذا الكيل بمكيالين ..كما نحث المسؤولين في الدولة على تحمل مسؤولياتهم الكبيرة تجاه شعبهم وابناء بلدهم في حفظ الامن بردع المجرمين وملاحقة الدافعين لهم وايقافهم عند حدهم .وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم هيئة انصار شهيد المحراب .بأحر التعازي لذوي الشهداء الابرار وباصدق المواساة للجرحى والمعوقين .ونسال الله تعالى ان يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى بالشفاء والعافية ويخلف على الجميع بافضل الخلف انه ارحم الراحمين وهو حسبنا ونعم الوكيل .هيئة أنصار شهيد المحراب (رض)في فنلندا .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Reyad
2007-01-17
This crime killed Iraqis regardless to their faith Sunnis , Shiate, Christians , Kurds...etc I wish you mentioned that so the Iraqi people feel that we are one nation , no diffrence between us, Thank you God bless our martyrs
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك