بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله قاصم الجبارين – مبير الظلمة – نكال الظالمين بعد سقوط الصنم الكبير وهلاك الطاغية صدام امام عدالة حكم الشعب العراقي أتت البشرى الثانية في غضون أقل من اسبوعين لانزال القصاص العادل بحق المجرمين – برزان التكريتي وعواد البندر لكي ينالا جزائهما بالاعدام شنقا ويلتحقوا مع اعوانهم واسيادهم الى اسفل السافلين من قعر مزبلة التاريخ ..
وبهذا الحدث لو سألنا قمامة التاريخ والجحيم الذي سوف يولقون اليها ...هل تقبلون انضمام ودخول هؤلاء الجلادين (قتلة الشعب العراقي) اليكم ؟؟؟ لكان الجواب .. بألف لالالا .. لآنهم يستحقون ان يحرقوا ويعذبوا بأكثر من جهنم وان يرمى بهم الى ادنى درجة – من مزبلة التاريخ ...
اخوتي واخواتي .. لقد سمعتم وادركتم كيف تحول المشنقة والحبل الممدود من الغيب الالهي الى سيف العدالة ليقطع روؤس المجرمين ليثأر دماء الشهداء الابرار وعلى رأسهم اية الله العظمى الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) وألاف الشهداء العراقيين ..
وبهذه المناسبة نهنئ الشعب العراقي كافة وكل --- مواطن عراقي شريف لهلاك هؤلاء الصداميين القتلة ..ونزف كل البشرى لذوي المقابر الجماعية واهالي حلبجة والانفال وامهات ذوي الشهداء التركمان في العراق..والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين .الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق – مكتب السويد
https://telegram.me/buratha