الأخبار

استمرار النحيب والعويل على ارهابيي شارع حيفا


مع استمرار النحيب والعويل والصراخ من قبل الكتل والاحزاب السياسية الطائفية على العملية الامنية الناجحة التي حصلت في شارع حيفا والتي طهرت المنطقة من براثن الارهابيين من التكفيريين والصداميين ياتي دور عمر عبد الستار الكربولي ليدخل الحلبة وينعى الارهابيين في شارع حيفا حيث اسماهم بالشهداء الذين دافعوا عن مناطقهم من هجمات المليشيات .

وزاد الكربولي في عويله وقال ان الخطة الأمنية الجديدة غير متفق عليها وأمرٌ دُبِّرَ بليل اذا كان ما حدث للناس في شارع حيفا تطبيقاً لهذه الخطة واضاف  إنَّ هذه الخطة لم تستكمل شروط تطبيقها لأنها لم تُعرض على المجلس السياسي للإطلاع والمناقشة ولم تحصل على الشرعية الدستورية من مجلس النواب العراقي ، لذا فمجرد تطبيقها بدون حصولها على الشرعية أمرٌ مخالفٌ للقانون بِغضّ النظر عن ظروف تطبيقها وما نجَمَ عن تطبيقها .

وكان الفوج الاول والثاني من اللواء الاول التابع للفرقة السادسة  قد حررا كل المناطق في الصعدة والصدامية والفحامة والشيخ علي، وقتلوا خلال العملية 71 ارهابيا وجرحوا اكثر من 100 اخرين  بما فيهم عدد كبير من القناصين، وبفضل الاعترافات التي أخذت من الارهابيين الذين اعتقلوا فإن مداهمات متعددة حصلت في المنطقة وعلى اثرها تم اعتقال المزيد من المجرمين أو قتلهم .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي علي
2007-01-14
الى المجرم عمر عبد الستار الم يكفيك تحمل دماء خمسه عشر حاجا قتلوا بسب عويلك على الفضائيه زورا عن قتل حجاج سنه. الان تتباكى عن ارهابيين يدافعون عن شارع حيفا . لماذا لم يدافع هؤلاء عن الضحايا الابرياء الذين تم تعليقهم على اشجار شارع حيفا بعد اعدام الطاغيه واغلبهم من الشباب دون سن الثامن عشر والنساء. خسئت ان تعتبر الاعراب والافغان وبقايا سيدك صدام من يقتلون الابرياء في شارع حيفا شهداء مثل سيدك اللعين المقبور صدام.
مخلف المحمداوي
2007-01-13
من حقهم ان يبكون على الارهابيين فبدونهم لا يسوون شي جا اشلون بعد بيمن نزامط وجا اشلون لو صار العراق حر وديمقراطي راح تزعل الجيران خلينه نلغف منهم ونمشي ما يردون الجيران
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك