الأخبار

ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء يستنكر عمليات التحريض التي مارسها خطباء وغيرهم في موسم الحج هذا العام ضد العراق والعراقيين بالقتل والإرهاب


نعى ممثل المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي الشهيد الشيخ اكرم الزبيدي، مسؤول لجنة النزاهة في مجلس محافظة كربلاء المقدسة، ومسؤول التنسيق والحوار في العتبة الحسينية المقدسة، والذي استشهد في 4/1/2007م حيث وصفه بـأنه "كان مثالا لرجل المخلص النزيه"

واستعرض عناوينا قليلة من حياته حيث قال" قد حاول بكل ما يملك مكافحة الفساد المالي والإداري، بعد أن سُجن عدة سنوات أيام النظام السابق (سجناً سياسياً)، وخدم الناس بعد خروجه، واضطرته السلطات القمعية الصدامية آنذاك للهجرة خارج العراق، وبعد سقوط الطاغية رجع لمواصلة دربه " وتمنى السيد الصافي على من هم خارج العراق من الكفاءات الوطنية، الاقتداء بالشهيد و"عدم انتظار أن تفرش الطرق للوطن بالورود، لكي يعودوا إليه، لأنه يحتاجهم" مطالبا من لا يريد العودة الآن أن"يلتزم الصمت، بدل أن لا يتدخل سلبا في حياة العراقيين، وهو خارج معاناتهم".

كما استنكر إمام جمعة كربلاء المقدسة "عمليات التحريض التي مارسها خطباء وغيرهم في موسم الحج، هذا العام، ضد العراق والعراقيين، بالقتل والإرهاب، مما حدا باللجنة الإعلامية لبعثة الحج العراقية بإرسال رسالة استنكارإلى أمير المدينة المنورة".

وحول تدهور الوضع العام في البلاد وخاصة الأمني والإقتصادي، عرض السيد الصافي بعض النقاط منها"ان الفرق بين المواطن والمسؤول، هو مقدار تحمل المسؤولية" وأشار إلى "أزمة الثقة التي ما زالت تتزايد بين المواطن والحكومة" التي وصفها بـ"المخلصة والمنتخبة من الشعب" والذي وصفه بأنه "قد فعل ما يجب عليه في كل مراحل العملية السياسية" ولكنه "ما زال ينتظر من الحكومة ما وعدت به" مبينا أن "الشعب يعلم بأن الحكومة واقعة تحت ضغط قوات الإحتلال" والتي وصفها بأنه "يشكل عائقاً امام الحكومة".

وطرح ممثل المرجعية الدينية العليا ما يعتقده عوامل حل للوضع المتردي في البلاد، حيث عددها :" أولاً: نحتاج أن تجلس جميع الكيانات السياسية المشتركة في العملية السياسية جلسة مصارحة حقيقية بينها، يتم خلالها طرح ما لكل كيان على الآخرين، وما عليه، للإتفاق على حل المشاكل العالقة، ودون مجاملات، قبل أن تكون هناك عملية مصالحة بينها.

ثانياً: نحتاج إلى تشخيص المفسدين في دوائر الدولة من الذين يعيثون في الأرض فساداً " منتقداً "اختيار غير الكفوء وغير النزيه ليتبوء منصباً لمجرد كونه قريب من فلان أو فلان!!!" وطرح النقطة الثالثة من العوامل حيث قال" يجب أن يتم اتخاذ قرارات قوية لحل المشاكل المشخصة في النقطة أولاً، واجتثاث العناصر المشخصة في النقطة ثانياً ".

وانتقد "عدم مبالاة بعض المسؤولين وعدم استشعارهم لمضي الزمن دون إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها المواطن ومنها مسألة التهجيروالإرهاب التي أصبحت تقض مضاجع الناس".

واستنكر السيد الصافي حال البرلمان العراقي الذي وصفه بأنه أصبح "مسرحاً لاستعراض العضلات السياسية، وهذا الأمر خلاف الهدف الذي وجد من أجله المجلس" وانتقد السيد الصافي " المجاملات والتأخير في اتخاذ القرارات، والذي استشعرته عندما كنت عضواً فيه، حيث نرى أن التأخير مقصود، لمنع أو تأخير سن التشريعات والقرارات التي تنظم حياة الناس، ومنها السفرات والإيفادات والتغيب وغيرها".موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mudhar alsalamy
2007-01-12
بسمه تعالى نتمنى ان تجد توجيهات المرجعية الرشيدة اذانا صاغية من المسؤولين المحليين و الحكومة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك