الأخبار

مصادر..برزان التكريتي في انتظار المشنقة يُغمى عليه مرات كل يوم..


أياد عبد الرزاقذكرت معلومات تم تسريبها من داخل معتقل برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للطاغية المقبور صدام حسين أن برزان بدأت تنتابه حالات هستيرية يقوم خلالها بالهتاف والصياح دون وعي داخل زنزانته حتى يُغمى عليه فيسقط على الأرض ثم ما يلبث أن يصحو بعد أن يسعفه حراسه وطبيب المعتقل.وقالت هذه المعلومات أن برزان التكريتي أصيب بهذه الحالات الغريبة بعد سماع نبأ إعدام الطاغية المقبور صدام  شنقا حتى الموت الأمر الذي لم يكن يصدقه أبدا أن يلتف حبل المشنقة حول عنق صدام بهذه السرعة وبهذا الحزم. وسربت المصادر معلومات مفادها أن برزان يعاني من إجهاد روحي كبير وهو يعيش حالة إحباط نفسية مما يزيد في توتره العصبي فيفقد السيطرة على نفسه فيتبول في ثيابه دون وعي سواء كان جالسا أو قاعدا.وتقول هذه المعلومات أن برزان الذي بدا مدركا أنه بانتظار الموت تنتابه حالات عصبية في الساعات المختلفة من الليل والنهار حيث يقوم بضرب رأسه بجدار المعتقل الأمر الذي يؤدي إلى انهياره عصبيا فيسقط على الأرض مغشيا عليه.وتداولت مصادر في المنطقة الخضراء في بغداد معلومات مفادها أن برزان التكريتي يمتنع عن تناول الطعام بشكل غير منتظم منذ أن سمع بنبأ إعدام صدام حسين ويكتفي بشرب الماء والشاي والحليب ويتصرف بغرابة وكأنه في انتظار حدث رهيب سيحدث له خلال الساعات المقبلة.وأوضحت هذه المصادر أن برزان يتكلم مع نفسه بصوت عال داخل زنزانته منذ أيام ثم ما يلبث أن ينادي بصوت جنوني على حراسه الأمريكان طالبا منهم التحدث إلى قائد القوات الأمريكية في العراق ومتوسلا بهم لإيصال صوته إلى القيادة الأمريكية.وقالت هذه المصادر إن برزان التكريتي والذي حكمت عليه المحكمة الخاصة بجرائم المقبور صدام حسين وأعوانه بالإعدام شنقا حتى الموت سيعدم في نهاية الأسبوع الحالي مع محكوم آخر هو عواد البندر رئيس ما يسمى بمحكمة الثورة في زمن حكومة البعث البائدة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حامد العراقي
2007-01-10
هذا الكلب المسعور كان هو من تبنى احواض التيزاب واتمنى إعدامه امام كامرات العالم وهو يذوب في التيزاب
زينب محمد
2007-01-10
الحمد لله اللذي ارانا هذا اليوم يا مجرمين يا قتله لقد عبثتم بعراقنا فسادا فانتقم منكم المتكبر الجبار مهما ضربتم رؤوسكم بالحيطان فالصراخ لن يجديكم نفعا حبل المشنقه في انتظاركم
ابو علي العراقي
2007-01-10
يوم الظالم اشد من يوم المظلوم ولكن من يتعض -لقد عذبوا السجناء بدون وجه حق والان يتعذب نفس العذاب ولكن بيديه انه عقاب الهي في الدنيا قبل الاخرة يتصورون في الخارج وبعض الدول ان في تأجيل اعدام برزان وعواد سوف يرحمهما ولكن النتيجة انهم يتمنون الموت في اي لجظة
ابن الفهود
2007-01-10
الله يمهل ولايهمل وجل شانه مااحكمه رحماك ربي انه اليوم الذي كان ينتظره كل مظلوم كان والدي رحمه الله اتمنى ان اعيش يوما واحدا وارى فيه سقوط الطاغية ومعاونيه ولكنه مات والحسرة بقت في قلبه وها نحن ياوالدي نشهد سقوط القطع الشطرنجية واحدا تلو الاخر وهاذا الخزي والعار الدنيوي يلفهم ويغرقهم وها هي لعنات الشرفاء تنهال عليهم بين الحين والحين اين جبروتك يابرزان انك لكع الرجال وانك لمتهور رعديد ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب فالى جهنم ايها الحاقد اللئيم وعارها الابدي وشكرا لك يارب العزة
عباس البحراني
2007-01-10
أقتراح بأن لا يسمى برزان بعد اليوم إلا بأبي البول هههههههه.
احمد محمد ابن العراق
2007-01-10
سبحان الله يمهل ولا يهمل ذوقوا العذاب ان شاء الله بالدنيا والاخره والى انواع العذاب انشاء الله في الاخره الى جهنم وفي اسفل درك الله همه انعلهم في الدنيا والاخره
أبو ليث
2007-01-10
هذا مصير كل ظالم, تصوروا أخواني يتبول على نفسه لأي مرحله أوصولوا نفسهم هؤلاء. سؤالي هو من الظالمين الآن ألا يعبروا من ما جرى بهؤلاء المجرمين. والله كنت أتمنى هنالك كامرة تصور ما يتصرف به لكي يتعض كل ظالم.
احمد الكاظمي
2007-01-10
ههههههههههههه...الحمدلله على نصره ان مثل برزان التكريتي كمثل الحجاج لعنة الله عليه وعلى بني امية...كلاهما اصابتهما هذه الهستيريا قبل موتهما المحتوم....مبروك للعراق والموت للبعثيين والعرب الجرب....ويامحله الشماته بعون الله......هههههههههههههههههههههههههه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك