الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير ينتقد بشدة السعودية واليمن حول اعتراضهم على اعدام الطاغية المقبور صدام


انتقد امام مسجد براثا المقدس في بغداد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة كل من السعودية واليمن ازاء تدخلهم في شؤون العراق الداخلية من خلال ردود افعالهم على اعدام الطاغية المقبور صدام.

وقال سماحته "لو أن الأمر أتى من غير السعوديين لقبلنا بذلك، وعليهم أي السعوديون أن لا يكيلوا بمكيالين فقد سبق أن قتلوا أكثر من 480 حاجاً من الحجاج الإيرانيين في مكة في الأشهر الحرم عام 1986م، إضافة إلى ذلك قتلوا التكفيري جهيمان العتيبي في الأشهر الحرم عام 1980م عندما أدخلوا القوات الفرنسية لتقتله في بيت الله الحرام"، وقال "فضلاً عن ذلك هناك فتوى لإمام التكفيريين شيخ السعودية الأكبر ابن باز يعتبر فيها صدام كافرا حتى لو نطق بالشهادتين مالم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية".

كما انتقد سماحته كل من يتظاهر احتجاجاً على طريقة إعدام الطاغية المقبور صدام .حيث قال "ليتظاهر الذين يتظاهرون بالعافية عليهم وبالعافية على اليمن ، مندداً في الوقت ذاته بمن يقول بأنه لا يجوز تنفيذ حكم الإعدام بصدام في يوم العيد أو بالأشهر الحرم، موضحاً بأن ما حرم شرعاً في الأشهر الحرم هو القتال وليس أمر إقامة القصاص الذي يجوز في كل الأوقات، متسائلاً "أين كان العرب منذ 35 سنة عندما كان يذبح العراقيون من قبل صدام وعندما كان الأخير يعدم العراقيين أيام العيد وفي الأشهر الحرم؟".

وكما شنَّ هجوماً لاذعاً على قناة "العربية"، معرباً عن إستغرابه فيما وصفه بتحول موقف العربية من المقبور صدام، وقال "إن العربية سبق لها أن كانت أول من كشف صورا لجرائم صدام، ونتذكر كيف كانت تبث برامجها المتعلقة بهذا الشأن"، متسائلاً في الوقت ذاته "لماذا عادت العربية تترحم وتبكي على صدام بعد إعدامه؟"، مضيفاً أن "لدى العاملين في العربية أجندات تحركهم وتلونهم لأنهم غير أحرار ولا يتكلمون بحرية فهم أجراء يتكلمون بناء على ما يدفع لهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك