الأخبار

معتمد المرجعية الدينية العليا يحذر المسؤولين من عدم تحمل مسؤولياتهم رغم ضغوط الاحتلال والإرهاب


نعى معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبته الثانية لصلاة الجمعة 15ذي الحجة 1427هـ الموافق 5/1/2007م استشهاد الشيخ أكرم الزبيدي مسؤول لجنة النزاهة في مجلس المحافظة، ونائب رئيس اللجنة الأمنية فيها، ومسؤول شعبة التنسيق والحوار في قسم العلاقات العامة للعتبة الحسينية المقدسة، حيث اعتبر الكربلائي، الشهيد (رجلا قل أن تجتمع في غيره صفاته) وقد استعرض جزءً من حياته حيث تطرق إلى كونه (كان سجينا أيام النظام السابق لمدة عشر سنوات في سجن الأحكام الخاصة(الخاص بالسياسيين) وبعد خروجه واصل جهاده في إغاثة الملهوفين ودعم الفقراء وقضاء حوائج المحتاجين، حتى أحس به أتباع النظام السابق فطاردوه، مضطريه للهجرة خارج وطنه العراق، إلى سوريا، وبعد سقوط الطاغية ونظامه، عاد لوطنه مجاهداً ومقارعا للفساد الإداري) معتبراً أنه لم يكن يفرق بين اتجاهات المفسدين، حيث قال(قد قارع الشهيد، كل المفسدين وسراق أموال الشعب دون أن ينظر إلى اتجاههم السياسي وارتباطاتهم، حتى أصبح الفقيد الراحل علماً في مكافحة المفسدين أياً كانوا).

كما طالب إمام جمعة كربلاء المقدسة المسؤوليين الغيارى وكافة المصلحين (السير على طريق الشهيد الراحل) معقباً على ذلك (بأنه سائر على دربه حتى لو قطعونا إرباً إربا). وخاطب الكربلائي في المحورالثاني من خطبته، المسؤوليين (نيابة عن الشعب المظلوم) مذكراً إياهم بـ (مسؤوليتهم الشرعية للوقوف بوجه الفساد الإداري والانحراف).

ووجه دعوته إلى الوزارات الخدمية بـ (ممارسة دورها) حيث طالب وزارة التجارة بـ (وضع حدٍ للنقص الحاصل في مواد البطاقة التموينية، التي تشكل العمود الفقري لغذاء عموم أبناء الشعب العراقي) كما طالب وزارة النفط بـ (توفير مشتقات النفط) وطالب وزارة الكهرباء بـ (أن تنهي مأساة نقص الكهرباء التي لم تعد تحتمل من أكثر المواطنين).

وحذر معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة كافة المسؤولين من (فقدان ثقة الشعب الذي انتخبهم) معقبا (سيحصل ذلك، رغم علم هذا الشعب بان الحكومة تعاني من سلب السيادة على الأجهزة الأمنية من قبل قوات الاحتلال وهو أهم مفاصل الحياة لارتباطه بحياة الناس، ورغم علم الشعب بوجود الإرهاب الذي يحد من القيام بالمشاريع التي تطور الخدمات) معتبراً (أن كل ذلك لا يعني عدم وجود مساحة من العمل يمكن استغلالها ممن قبل المسؤولين لخدمة الشعب، وهو ما يجب أن يكون).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك