تلقت بعض عوائل الجنود الاميركيين ، اتصالات مع ابنائها من الجنود الاميركيين العاملين في بغداد ، وتحديدا من المشاركين في حراسة صدام في معتقله في معسكر " كوبر " في بغداد ، تحدثوا خلالها هؤلاء الجنود مع والديهم او زوجاتهم ، بانهم التقطتوا صورا تذكارية مع صدام في معتقله وقبل اعدامه .واذا صحت هذه الانباء فان الادارة الاميركية ستجد نفسها محرجة لانها سارعت الى انتقاد تصوير صدام بهاتف محمول في لحظات حياته الاخيرة فوق منصة الاعدام ، اثر انتشار هذا الفيلم ومشاهدته من الملايين في جميع انحاء العالم ،
ولم يصدر تعليق على هذه الانباء من مصادر اميركية ، ولكن يسود الاعتقاد عند عسكريين اميركيين ان عشرات الضباط والجنود الاميركيين ،التقطوا صورا تذكارية لصدام في المعتقل ، ولكنها لم نشر حتى الان ،رغم اجراءات اتخذتها وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون " تفرض شروطا صارمة على استخدام الهواتف المحمولة وخاصة بعد السنة الاولى من غزو العراق وانتشار صور التقطتها هواتف محمولة للجنود الاميركيين لعمليات تعذيب المعتقلين العراقيين في سجن ابو غريب .
المصدر : شبكة الاخبار العالمية
https://telegram.me/buratha