خلال تأديته مناسك الحج لهذا العام وضمن جولة له في الديار المقدسة كانت لسماحة السيد الحكيم له اللقاءات التالية: حملة الشرف البحرينية:
-زيارة مكتب الشيخ حسن النمر – قافلة العهد القطيف
-حملة الغري –الشيخ علي سليم
-عدد من حملات القطيف والاحساء
-حملة نور الزهراء –البحرينية
-حملة ابي حمزة القطيف
وعدد اخر من البعثات
وقد رحب القائمون على هذه الحملات بسماحة السيد عمار الحكيم وابدوا شكرهم الوافر لسماحته على زيارته لهم وتفقده لتلك التجمعات الايمانية المباركة وقد تحدث سماحته في تلك اللقاءات عن مواضيع عديدة تهم الشان العراقي والاسلامي التبليغي حيث شرح سماحته الغاية من اداء هذه المناسك وبين لهم العديد من معانيها على القلب والروح في التوجه لله الواحد الاحد.
وعن الشان العراقي تحدث سماحته قائلا: ان مايجري لاهلكم في العراق منذ ثلاث سنوات ونصف واكثر من ذلك قد شهد تطوربالغ الحساسية فان ماازهقه صدام ونظامه الفاشي من ارواح الابرياء من العراقيين مايقارب 5 ملايين في غضون 35 عام في اكبر مجزرة شهدها التاريخ وكان شهيد المحراب في مراجعاته يقول قرات الكثير من كتب التاريخ فلم تبدو لي جريمة بهذا الحد على الاقل في التاريخ الحديث. فقد تحول صدام الى بطل قومي من قبل بعض وسائل الاعلام المغرضة والتي نكات الجراح العراقية وتستهدف تجربته الفتية.
وعن مشاعر العراقيين اشار سماحته: بسقوط الطاغية شعر العراقيون بالظفر والارتياح وان حقبة مظلمة انتهت وبدات حقبة جديدة تعاضدت فيها النفوس لبناء النفوس واذا بالمفخخات تنطلق لتنال الابرياء تحت عناوين الجهاد والمقاومة في سبيل الله والوقوف بوجه المحتل الاانها استهدفت اقدس المواقع عند الله بدءا بمذبحة النجف الاشرف الى قائمة طويلة من تلك الممارسات الاجرامية .
وعن وسائل الاعلام المغرضة قال سماحته: لقد نبش التاريخ واطلق اصطلاحات ذات عناوين على ناس يريدون العيش المشترك والكرامة بينهم وبين شركائهم فبعد كل مفخخة رفعنا اصواتنا ليس هنالك طائفة تستهدف العراقيين انما هنالك صداميين وتكفيريين وحثثناهم على الصبروالتحمل فان مدرسة اتباع اهل البيت(ع) استطاعت ان تنتصر بالدمعة والدم كما انتصر الحسين(ع) .
وعن مزاعم الحرب الاهلية قال سماحة السيد عمار الحكيم: لايوجد اقتتال داخلي في العراق انما يوجد عدوان ضد العراقيين واستهداف ظالم وان بعض الاصطفافات توفر لهم كافة انواع الدعم في الوقت الذي غاب فيه الوجود العربي ولم يفتحوا ممثليات او قنصليات وغيرها.
فديمقراطية تلك الدول محسومة النتائج في الوقت الذي قال فيه العراقيون صوتهم وصناديق الاقتراع كانت هي الحكم وهي مخيفة ومرعبة لبعض الدول، وقد اختتم سماحته بالدعاء والموفقية لكل القائمين على خدمة الحجاج الكرام.
https://telegram.me/buratha