وقال ممثل عنهم التقاه مراسلنا في مدينة بلدروز التي جاءها يبحث عن موقع يسع ل52 أسرة تم ترحيلها صباح اليوم"ان عدد من اهالي القرية حاولوا التقاء نائب المحافظ الذي يسكن المقدادية الا ان حراسه طردونا عندما عرفوا هدف لقاءنا ,فيما تهرب القائمقام منا هو الاخر,وكليهما من الحزب الاسلامي العراقي الذي يطبق على المدينة برمتها ".
واضاف " ان مجاميع مسلحة ارهابية من القاعدة بقيادة الارهابي الامير سلمان كاظم روضان (يقيم في قرية بهبسة )يرافقه الشيخ خالد الجبوري امام وخطيب مسجد بروانه والذباح ابن العريف ,اقتحموا مع الساعات الاولى لصباح هذا اليوم الثلاثاء قريتنا البازول الشيعية ,وتحت تهديد السلام جمعونا في ساحة قرب منازلنا , واخذ الشيخ الجبوري (عضو هيئة علماء الضاري في محافظة ديالى )يتلو على مسامعنا شروط بقاءنا في القرية ,وبعكس ذلك تكون رقبنا حصاد سيوف انصار السنة و التوحيد والجهاد لانننا روافض صفويون حسب وصفه لنا ".
وقال ان من جملة الشروط التي تلاها الجبوري هو ان" يترك ابناءنا من الشرطة والجيش العمل وان يلتحقوا بكتائب الامارة الاسلامية في المقدادية مع اسلحتهم ,وان نسلم ما بذمتنا من اسلحة وذخائر الى جيش الامارة , وان نرسل ابناءنا الذين وصلوا الى سن الحلم (تعبيرات لغوية جديدة يستخدمها ارهابيو القاعدة ) الى معسكرات تدريب مقاتلي الامارة في حنبس والعالي والزور (قرى في المقدادية –تعتبر معاقل البعثووهابية ) ,وان تبرأ من حكومة المالكي لانها صفوية رافضية , وان نبارك تاسيس الامارة الاسلامية من خلال كتابة لافتة كبيرة من قبلنا وتعليقها على جدران مصرف الرافدين وسط مدينة المقدادية ".
واضاف" ان هذه المطالب ليست بذات اهمية مع عظمة وخطورة الطلب الاخير المتمثل باعلان براءتنا من المذهب الجعفري (الشيعة ) ,منطلقا من فرية تاريخية تقول بان اجدادنا الاوائل لم يكونوا على هذا المذهب , وبعكس ذلك اما ان ترحلوا عن ظهرانينا اونقطعكم اربا اربا ".
https://telegram.me/buratha