الأخبار

سخرية من سخريات القدر , جبهة التوافق تطالب باجراء تحقيق حول اعدام المجرم الطاغية صدام

3527 18:35:00 2007-01-02

طالب النائب عن جبهة التوافق العراقية المدعو حسين الفلوجي بتشكيل لجنة للوقوف على كيفية اعدام المجرم الطاغية صدام . وقال الفلوجي انه من الضروري مراجعة الإجراءات القانونية التي استندت عليها المحكمة في تنفيذ عقوبة الإعدام .

موضحا "ان جبهة التوافق تود الإيضاح لان ما حصل هو خرق للقانون و للدستور" حسب ادعائه . كما ادعى الفلوجي الى "أن الدستور يلزم أن تكون أحكام الإعدام مصادقا عليها من قبل رئيس الجمهورية و كذلك قانون أصول المحاكمات الذي حرم تنفيذ عقوبة الإعدام في العطل و الأعياد الرسمية ".

وكان عدد من القانونيين العراقيين قد قالوا في تصريحات صحفية ان تنفيذ حكم الاعدام بحق المجرم الطاغية صدام جاء موافقا للقانون العراقي حيث قال الاستاذ طارق حرب رئيس جمعية الثقافة القانونية في العراق أن" المادة 290 من قانون الاصول العراقية التي تمنع تنفيذ احكام الاعدام في ايام العطل الرسمية قد تم الغائها بموجب مذكرة سلطة الائتلاف المؤقته رقم 3 في 18 حزيران يونيو 2003 وهي منشورة في جريدة الوقائع العراقية الرسمية بعددها 39782 ."

وقال أن "هذه المذكرة لازالت نافذة بموجب المادة 130 من الدستور العراقي حيث نصت هذه المادة على استمرار نفاذ التشريعات السابقة لصدور الدستور مالم يتم الغائها او تعديلها من قبل مجلس النواب."

من جهتها قالت المحامية مريم الريس مستشارة رئيس الوزراء العراقي ان" اجراءات الاعدام التنفيذية ان الذين شككوا بشرعيه الحكومة والمحكمة والمتعاطفين مع نظامه يسعون لايجاد الثغرات في هذه العملية او تلك الا ان الاجراءات سليمة وقانونية وان توقيع رئيس الجمهورية هو امر بروتوكولي غير ملزم في حين ان تنفيذ الاعدام ملزم وبموجب المادة 27 من قانون المحكمة الجنائية العليا." وقالت ان "التنفيذ قانوني والاجراءات الشكلية لا تنتقص من مصداقية الحكم."

ووكالة انباء براثا تعزي النواب في جبهة التوافق الذين يزعقون ويصرخون على اعدام الطاغية المجرم صدام وتدعوهم لياخذوا العبرة لما حصل لهذا الطاغية المجرم الذي سفك دماء الالاف من العراقيين لم يراع فيهم حرمة مناسبة ابدا بل ازداد عنجهية وغطرسة وتفنن في قتل الابرياء وقد جاء اليوم الذي يحاسبه الشعب العراقي على اعماله البربرية  .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عنان
2007-01-03
هذا النائب يمثل السنه وكما نعرف ان السنه يحبون الدكتاتور للاسف, سر هذا الحب والود هو انهم لم يتعرضوا لضلمه و جوره, انا ادعو هذا النائب وكل اخونناالسنه ان يفتحوا صفحه جديده, دعونا نبني هذا العراق اللذي انهكته الحروب, تحيه لوكالة انباء براثا (واب) من الوكالة: مع تحياتنا وتقديرنا للاخ الكريم، ولكننا نختلف معه في الرأي فالمجرم صدام لا يحبه السنة وإنما يحبه البعثيون، وجرائم المجرم صدام مع السنة ليست قليلة، فلقد سبق له ان قتل الكثير من العلماء ووجوه أهل السنة فضلاً عن اعتقالهم والاضرار بهم، ولكن يبقى القول أنه كان يستفيد من نزعته الطائفية في تقوية ديكتاتوريته وتسلطه. مع تحيات محسن الجابري
حميد الموسوي
2007-01-02
ان من الامور الايجابية لتوقيت اعدام الطاغية صدام هو ضهور الغضب على وجوه المتسترين بالعملية السياسية مما افقدهم الصواب فاصبحوا يتباكون على الطاغية هدام ونحن نقول للفلوجي وامثله ممن يحسبون انفسهم على اخوتنا السنةو السنة منهم براء ان يراجعوا انفسهم وان لايقفوا في خندق من اضطهدوا الشعب العراقي وان لايجعلوا من دماء العراقيين سببا لاستعادة مافقده اسيادكم البعثيين لاننا دفعنا دماء عراقية شريفة من الشمال والجنوب والوسط من دماءكل العراقيين فعودوا الى صوابكم والنبني العراق لكل العراقيين لان الزمن لايترجع.
فتحي
2007-01-02
نقول لحسين الفلوجي القافلة تسير والكلاب تنبح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك