الأخبار

العراقيون في ألمانيا يحتفلون بمناسبة القضاء على الطاغية الذليل صدام

1512 13:14:00 2007-01-02

 ماجد السرايبدعوى من مكتب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق فرع ألمانيا أقامت الجالية العراقية في برلين وعلى قاعة مركز التراث حفلا كبيرا بمناسبة القضاء على الطاغية الذليل صدام حسين وأنقضاء حقبة تاريخية مظلمة في تأريخ عراقنا الحبيب وتزامنت هذه الفرحة مع أفراح عيد الأضحى المبارك وميلاد السيد المسيح (ع) وحلول العام الميلادي الجديد , وحضر الحفل ممثلين عن الأحزاب ومنضمات المجتمع المدني في برلين

وقد ألقى عدد من السادة ممثلي هذه الأحزاب والمنظمات كلمات تناولوا فيها أهم المواضيع التي تتعلق بجرائم ذلك النظام ألبعثي البائد ودوره الخبيث وجهوده الحثيثة خلال أل 35 عاما من حكمه البغيض وتسلطه بالحديد والنار على رقاب الشعب العراقي المظلوم في زرع بذور الفتنه الطائفية بين أبناء الوطن الواحد والتي فشلت ولم ينجر أليها أبناء العراق المخلصون والدور ألتأريخي والمشرف لمراجعنا العظام وعلى رأسهم المرجعية الدينية للسيد علي السيستاني دام ضله الشريف من خلال الفتاوى التي تدعوا إلى الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن العراقي الواحد ونبذ روح الفتنة الطائفية التي يراهن عليها بقايا أزلام وأيتام النظام البائد للعودة من جديد إلى تسلطهم على رقاب أبناء الشعب العراقي الأبي , وأستنكر المشاركون بشدة المواقف المخزية التي صدرت عن بعض الواجهات العربية أو الإسلامية الرسمية والغير رسمية منها وبعض القنوات الإعلامية المشبوهة والتي دافعت وما زالت تدافع عن جرائم ذلك النظام الهمجي الظالم والتي يندى لها جبين الإنسانية متناسين كل نلك الجرائم التي أرتكبها ذلك النظام وما زال يرتكبها أزلامه وأعوانه من البعثيين الصداميين الأذلاء بالتعاون مع أشباههم من القتلة والمجرمين من التكفيريين والضلاميين الذين جاءوا من وراء الحدود بأفكارهم العفنة وأجسادهم النتنة ليفجروها في دور العبادة والأزقة والشوارع والأسواق وساحات تجمع العمال والكادحين من النساء والأطفال والمدنيين العزل وجاءت جرائم هذه تعبيرا عن حقدهم الأعمى على أبناء العراق الشرفاء وتجسيدا لما يحملونه من الأفكار البعثية الفاشستية والأفكار الظلامية التكفيرية المنحرفة والتي لا تمت بصلة إلى تعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تحمل أعلى القيم الإنسانية في الحضارة والحرية والتقدم واحترام حقوق الإنسان بغض النظر عن هويته وانتمائه العرقي أو الديني أو المذهبي , كما ترحم المشاركون على أرواح الشهداء التي أزهقها النظام الصدامي البائد الذين سقوا بدمائهم الزكية شجرة الحرية والكرامة .

وتخلل الحفل بعض القصائد الوطنية التي ألقاها الشاعر الحاج أبو وعد وكذلك مقاطع من قصائد شعبية للأخ عريف الحفل السيد علي السراي وفي نهاية الحفل تناول المشاركون مأدبة عشاء من الأكلات الشعبية العراقية وهم فرحون بهذه المناسبة التي سيبقى العراقيون الشرفاء يذكرونها ويحتفلون بها كل عام بمشيئة الله سبحانه وتعالى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك