اقدم التكفيريون والصداميون الاوباش مساء يوم امس الاثنين على اغتيال الاستاذ علي مجيد صلبوخ عضو مجلس محافظة ديالى وممثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وثلاثة من افراد عائلته اثناء تجواله على أسر الشهداء وزيارة أسر ضحايا اعمال العنف الارهابية في مدينة المقدادية شرق بعقوبة حيث فتحوا نيران اسلحتهم على سيارة الشهيد فقتلوه هو ونجله واثنين من اشقائه .
ونشر موقع الاتحاد الوطني الكوردستاني احصائية عن عدد الشهداء الذين فقدهم مجلس محافظة ديالى والمتألف من 41 عضوا والذي باشر في تسلم مهامه عقب الانتخابات الاخيرة، حيث قال انه فقد 8 من اعضائه حتى الآن وهم على التوالي: رشيد زيدان (الحزب الديمقراطي الكوردستاني) والذي توفي بجلطة قلبية اثناء ادارته لرابع جلسة للمجلس في نيسان 2005, والمحامي حسين علوان التميمي (شيعي مستقل- نائب رئيس المجلس) والذي اغتيل مع 8 من افراد حمايته في حادث تفجير سيارة في موكبه قرب ملعب نادي ديالى في مايس 2005, والشهيدة سعاد جعفر (حزب الدعوة) والتي تم اغتيالها و3 من أفراد حمايتها قرب قرية الحديد في تشرين الثاني 2005, وعادل علي بيك (الحزب الديمقراطي الكوردستاني) والذي اغتيل في نيسان 2006 مع 3 من افراد حمايته في منطقة امام ويس اثناء رجوعة الى مدينة خانقين, وعدنان اسكندر (الحزب الاسلامي العراقي) الذي اغتيل من قبل إرهابيين قرب قرية المخيسة في ابو صيدا, وعاصم محمود (شيعي مستقل) والذي اغتيل في تشرين الثاني 2006 في منطقة قرب جامع النداء في بغداد, واخيرا الشهيد علي مجيد صلبوخ الذي استشهد يوم امس.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha