الأخبار

مواطنو الناصرية يعربون عن أملهم بتحسن الأوضاع بعد إعدام صدام


أعرب مواطنو مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار عن أملهم بأن يساعد إعدام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين في تخفيف حدة العنف وتحسن العملية السياسية والخروج بالعراق من دوامة العنف.وقال عمار تركي السعدون أستاذ القانون في جامعة ذي قار لـ (أصوات العراق) المستقلة "إن انعكاسات إعدام رأس النظام الاسبق قد تكون لها ايجابيات على الوضع الأمنى بالنسبة للأشخاص الذين يؤيدون صدام ويعملون على عودته إلى سدة الحكم."  وأضاف "ان نشاطاتهم سوف تنحسر ، إذ تمثل نهاية صدام حسين نهاية لطموحاتهم ، مما ينعكس ايجابيا على الوضع السياسي في العراق ، لاسيما بعد دعوة رئيس الوزراء (نوري المالكي) لهم للمشاركة في العملية السياسية ".

وقال الناقد المسرحي ياسر البراك "إنني متفائل جدا خلال الستة أشهر القادمة واتوقع ان يحدث تحسن ملحوظ على الخريطة السياسية العراقية بنسبة 80% ذلك لان الصداميين الذين كانوا يعملون على إعادة الرمز ستنحسر عملياتهم اللوجيستية ، فضلا عن عودة البعثيين الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب العراقي إلى مشاركة إخوانهم في العملية السياسية."

وقال رئيس منظمة طلاب ضد الحرب سالم البدرى "إن العراق سيشهد استقرارا في الأشهر القليلة القادمة لان من كانوا يظنون ان صدام حسين سوف يعود لحكم العراق من جديد قد خاب أملهم وبالتالي ليس أمامهم سوى العودة إلى الصف الوطني والمشاركة في بناء العراق."

وذكر هيثم محسن الجاسم رئيس الهيئة التأسيسة لنقابة الصحفيين فرع ذي قار "إن تاييد حكم الإعدام على صدام حسين هي بحد ذاتها خطوة لتحسين الأوضاع السياسية." وأضاف "أرى ان الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي يشهدها العراق سوف تتلاشى وسيشارك الجميع في بناء العراق والعمل على دفع مشروع المصالحة الوطنية إلى الامام ومشاركة من غرر بهم إخوانهم لبناء العراق الحر الجديد."

وقال المواطن مجيد كاظم حبيب (37سنة) وهو سائق "إن العراق ولد من جديد بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام ووسيعيش العراق استقرارا امنيا وسيشارك الجميع في بنائه."

وقال المعلم جواد كاظم الحمداني(51سنة) "اعتقد إن ما يجرى في العراق ليس محكوما بإعدام صدام وان الوضع الامنى مرتبط بتكاتف الجميع ومحاولة رص الصفوف أمام كل الذين يحاولون زعزعة الاستقرار فيه." وأضاف "علينا جميعا أن ننسى الماضي ونبنى بلدنا وليس ثمة داع للتفرقة ، وبلدنا هو بحاجة لنا جميعا فعلينا العمل والبناء ونبذ الطائفية والفرقة. "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك