الأخبار

الخارجية العراقية تستنكر موقف ليبيا من إعدام المجرم الطاغية صدام

2193 22:16:00 2006-12-31

استنكرت الحكومة العراقية اليوم الاحد موقف الحكومة الليبية بإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام على إعدام المجرم الطاغية صدام وقالت الخارجية العراقية في بيان صدر اليوم  إنه " تم إرسال مذكرة إحتجاج الى الجماهيرية الليبية عن طريق جامعة الدول العربية تم الاشارة فيها إلى أن إعلان الحداد على إعدام صدام حسين الذي صدر بحقه حكم قضائي عادل يعتبر تدخلا في شؤون جمهورية العراق الداخلية وطعنا بنزاهة القضاء العراقي الذي عرف دائما بالنزاهة والعدالة."

وأضاف البيان " لقد اعطيت لصدام وجماعته كل الضمانات القانونية للدفاع عن انفسهم واستمعت المحكمة الى العشرات من شهود الدفاع والاثبات والى مرافعات محامي الدفاع ومرافعات المتهمين انفسهم ،وقد توفرت في المحاكمات كافة الضمانات القانونية وحسب الدستور العراقي والقوانين العراقية النافذة وبمنتهى الشفافية بخلاف ماكان يجري في عهد الطاغية صدام من محاكمات صورية لاتحترم ابسط حقوق الإنسان."

وقال البيان " حكومة جمهورية العراق تستنكر هذا الموقف غير المسؤول لحكومة الجماهيرية وتعتبره تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للعراق وعدم احترام لأبسط قواعد العدالة والقانون والتعامل المستقر بين الدول."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علي
2007-01-01
الى الدكتاتور القذافي ان طريق ان شاء الله على طريق جرذ العوجة اين كنت ياموسخ عندما كان يذبح ابناء العراق، واين انت مما يفعله الارهابيين من قتل للمسلمين كل يوم في العراق وغيره، الا اللهم ان لك يدا في ذلك ، اقول لك ولامثالك من الجهلة ان الشعوب لن ترحم جلاديها وسياتيك اليوم الذي توضع فيه على حبل المشنقة، تدعي حرمة العيد وانت لم تراعي حرمة شهر رمضان عندما كنت تعرض له اعدام الابرياء من اساتذة الجامعات اوقات الفطور وتحكم عليهم بالاعدام خلال ثواني لعنك الله اخزاك يا مبدد ثروات ليبيا
محمد البلداوى
2007-01-01
الحمد لله على هذه النعمه التى اقرت بها عيون التساء والامهات والاطفال العراقيين ةالله لقد شفى غليلى وعمت الفرحه المفقوده الحمد لله على نصره
الشمري
2007-01-01
لاتلوموه أنه لاينام الليل من الخوف.أيها الشعب الليبي الكريم اننا تحررنا من هؤلاء الحكام الجبناء ووقتكم الآن ايها الأبطال أزيحوا هذه القذاراة من صدوركم وكذلك الشعوب العربيه أخواننا أنها ((الحريه والكرامه)) أجعلوا هذا العام عام الحريه لكم لعمري أنكم أهلا لها.سيروا والله يرعاكم وينصركم ان توكلتم عليه سبحانه...
ابو علي العراقي
2007-01-01
قتل شعب كامل لايهز ضمير القذافي والحكام العرب واعدام رئيس ظالم يحرك مشاعرهم لانهم مجرمين بحق شعوبهم ويخافون ان يأتي يوم يحاكمهم الشعب ويعدموا مثل صدام - بيان الاستنكار لايكفي لقد استخفوا بأرواح شهداء العراق العظماء يجب قطع العلاقات الدبلوماسية الى ان يتغير النظام الليبي المجرم المسؤول عن اختفاء السيد موسى الصدر لقد كان ينفذ نفس اعمال اخيه الطاغية هدام العراق -يعيش العراق بشعبه وليموت الاعداء بغيضهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك