الأخبار

الكويت تعتبر صدام «عدو الشعب العراقي والأمتين العربية والإسلامية»

2488 08:47:00 2006-12-31

اعربت الكويت امس عن ارتياحها لاعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ووصفته بـ«عدو الشعب العراقي والامة الاسلامية». واستقبل الشارع الكويتي نبأ اعدام صدام بسرور، بينما اعاد الى الاذهان جرائم غزو الكويت عام 1990.

واعتبر رئيس مجلس الوزراء بالنيابة، ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح، أن تنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين «رغم أنه شأن عراقي إلا أنه قصاص عادل بحق عدو للشعب العراقي وللأمتين العربية والإسلامية».

وأضاف المبارك، في تصريح له نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن «هذا أمر الله وحكمته، وكل شخص يجب أن يأخذ جزاء أعماله، فحكم الإعدام قصاص عادل بحق صدام، لأنه جاء بعد محاكمته أمام القضاء، كما أن تنفيذ الحكم لن يؤثر على المطالبات الكويتية».

أما رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، فوصف حكم الإعدام بأنه «عادل والله يمهل ولا يهمل، اللهم لا شماتة، ونحن نحتفل بعيد الأضحى المبارك وأصبح العيد عيدين، بعد تنفيذ حكم الإعدام العادل بالرئيس المخلوع صدام». وبين الخرافي، في تصريح له نقلته وكالة الأنباء الكويتية، أن تنفيذ حكم الإعدام بالنسبة للكويت «عيد لنا حيث استوفينا حق شهدائنا الأبرار، فنحن لن ننسى ما ارتكبته يد الغدر الصدامية من جرائم بحق أهل الكويت والشهداء خلال غزو صدام البلاد عام 1990».

وتمنى الخرافي أن يكون تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام «عبرة وعظة لجميع من يكون في موقع المسؤولية، وتسول له نفسه أو يقوم بارتكاب ما ارتكبه الرئيس المخلوع من جرائم في حق أبناء بلده وجيران العراق». وتطلعاً الى المستقبل، قال الخرافي: «أتمنى بعد هذا الحكم العادل أن يستقر العراق الشقيق، وأن يتعظ كل من يستهتر بقيم الإنسانية وأن يسود العالمين العربي والإسلامي الاستقرار لما فيه خير شعوبهما».

ومن جهته، قال المحامي مبارك الشمري لوكالة الصحافة الفرنسية: «اعتقد ان الاعدام وحده لا يكفي لهذا الرجل، الذي ارتكب الكثير من الجرائم». واضاف «لن نستريح في الكويت حتى يقدم اعوان صدام، الذين ساهموا في غزو الكويت، الى المحاكمة وينالوا جزاءهم». وتفاعلت الكويت أمس شعبياً مع تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام، فالمواطنون تبادلوا تهاني العيد وعبروا عن فرحتهم بتنفيذ حكم الإعدام في وقت واحد، كما تبادلوا الخبر والتهاني عبر خدمة الرسائل القصيرة في هواتفهم الجوالة. وجاء في احدى الرسائل النصية، التي تبادلها الكويتيون عبر هواتفهم الجوالة «العيد عيدان، وشهداء الكويت يمكنهم الآن ان يرقدوا بسلام». وكان خبر تنفيذ حكم الإعدام أمس هو الأبرز في أحاديث المواطنين في الديوانيات واللقاءات، التي جمعتهم للتهنئة بعيد الأضحى، كما كان محور المكالمات التي أجراها الكويتيون مع أقاربهم وأصدقائهم بالخارج.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي مقهور
2006-12-31
الرئيس العراقي السابق???? هذا طاغيه يا وكالتنا العزيزه, جرذ ذهب الى الجحيم وليس رئيس سابق كما تدعون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك