الأخبار

أفراح عارمة وتظاهرات مستمرة دون توقف في البصرة


الطلقات النارية التي إنطلقت في أرجاء البصرة صباح اليوم السبت هى التى أبلغت الأهالى نبأ إعدام رئيس النظام السابق صدام حسين خصوصا بعد أن حملت تأكيدات متواترة الليلة الماضية على تنفيذ الحكم فجر اليوم.  وما أن سمع البصريون أصوات الطلقات حتى فهموا معناها وانطلقت الزغاريد التي خففت من برودة الصباح القارص، كما انطلقت مواكب عفوية للفرح في المناطق الشعبية سرعان ماتحولت الى عشرات التظاهرات في العشار مركز مدينة البصرة، ومن ثم انتقلت الى ساحة الاحتفالات غرب المدينة ليحتفل المئات كل على طريقته بهذه المناسبة .

وهناك من كان يهزج ويرقص، وهناك من يهتفون، وهناك من يغنون ويعبرون عن فرحهم على ايقاع فرق موسيقية شعبية تجرأت لأول مرة في الاعلان عن نفسها دون خوف. وحتى الساعة لم تزل التظاهرات مستمرة دون توقف.

وقال محمد علي سباهي، ضابط في الجيش العراقي واحد المحتفلين في ساحة الاحتفالات لـ (أصوات العراق) المستقلة "كنا ننتظر هذا اليوم الذي هو يوم الاقتصاص من (طاغية) اهلك الحرث والنسل. "واضاف "كنت خائفا ومتوجسا من أن الامريكان سوف يطلقون صراحه او يهربوه الى مكان ما ، لقد عانينا كثيرا في ظل حكمه، واتمنى ان تنتهي معاناتنا باعدامه ."

وقال قصي الخفاجي (موظف) " لم يكن صدام دكتاتورا فحسب ، بل كان كارثة بكل المعاني." وأضاف" لقد جر الويلات على شعبه وبلده، كما اغرق المنطقة بسلسلة من المشاكل، وانا شخصيا سجنني سنتين بتهمة ملفقة. " وتابع" حتى عائلتى لم تسلم من شروره، فقد عرضها للابادة والموت."  وقال الخفاجي" هذا هو مصير كل الطغاة الذين لايراعون ضمائرهم ."

وقال عبد الله عبد الواحد (طالب جامعي)"رغم عدم قناعتي بحكم الاعدام لأي شخص، لكن الذي جرى بالنسبة لصدام لا يمكن ان يصح وفق هذا المقياس.". وأضاف" أن ضحاياه لا يحصون ، وما سببه للشعب العراقي لايمكن تصديقه." وتابع "كل الذي يحدث حاليا هو من مخلفاته، ولو كان عادلا ولو بمقدار قليل لما كانت نهايته هكذا."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك