الأخبار

فرح فى شوارع الناصرية إبتهاجا بإعدام صدام

2627 17:47:00 2006-12-30

عمت شوارع مدينة الناصرية في ساعات الصباح الأولى اليوم السبت مظاهر الفرح فى أعقاب سماع نبأ تنفيذ حكم الإعدام على المجرم الطاغية صدام . وأطلق المواطنون العيارات النارية في الهواء تعبيرا عن فرحهم، وقاموا بتشكيل تجمعات صغيرة يجوبون الشوارع ويرددون الهتافات ضد الجرائم التي ارتكبها النظام السابق.

وقال أحمد الشيخ على، نائب محافظ ذي قار لـ (أصوات العراق) المستقلة إن "إعدام الطاغية صدام هو بداية لعراق ديمقراطي حقيقي، وهو الثأر لعوائل المقابر الجماعية، وهو اللاعودة للصداميين والمجرمين وان يعيش العراقيون بسلام وامن ويعيدوا بناء العراق الجديد بتكاتفهم."

وقال السيد أكرم التميمي، مسؤول البيت الصحفي في الناصرية " نهنئ شعبنا العراقي وامتنا العربية بالأعياد الثلاث عيد الأضحى المبارك وعيد رأس السنة الميلادية والعيد الأكبر للعراقيين وهو إعدام صدام حسين، ونتمنى للشعب العراقي أن يعيش حرا موحدا، وان يندحر الإرهاب ونتكاتف جميعنا لبناء العراق".

وقال حيدر والى صفر الحسيناوى، أحد شيوخ الحسينات " نهنئ الشعب العراقي، ونهنئ أنفسنا بهذه المناسبة التي طالما انتظرناها طويلا وهى انتصار لإرادة الحق وانتصار للعراقيين والذين عاشوا تحت وطأة الدكتاتورية والظلم."

وعبر عدد من المواطنين عن فرحتهم بهذه المناسبة، وقال المواطن عدنان الطعان "نهنئ الشعب العراقي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ورأس السنة الجديدة وبمناسبة إعدام (طاغية العصر) الرئيس العراقي المخلوع، ونقول لجميع العراقيين حان الوقت لان نتكاتف ونبنى بلدنا وان لاعودة للحكم الواحد ونحن نتنفس الحرية في العراق الموحد إن شاء الله."

وقالت أم على، ربة بيت، وهى تطلق الزغاريد "هذا اليوم ليس يوما عاديا، انه عيد للعراقيين، وذهب الظلم إلى الأبد إن شاء الله، ولن يحكمنا ظالم كما حكمنا صدام ، وان العراق هو حر الان وسنضع أيدينا جميعا من اجل أن نعيش بأمن ."

وقال المواطن عبد العظيم منين، مدير ثانوية " نهنئ أنفسنا والشعب العراقي بهذه المناسبة التي طالما انتظرناها أن تكون هي نهاية لمعاناة هذا الشعب الجريح وان نلتفت إلى بناء بيتنا الكبير العراق العظيم وان نتكاتف لدحر الإرهاب. "

وقال المواطن سعد الشريفى، بائع خضروات "لاتحضرنى الكلمات كي اعبر عما يجول بداخلي ، إنها فرحة مابعدها فرحة، وعيد ولا كل الأعياد، فهنيئا للمظلومين والأمهات والشيوخ الذين فقدوا أبنائهم في المقابر الجماعية، وآن الأوان لان نعيش بأمن دون النظر إلى اى شئ ونرمى ما يعكر صفونا خلف ظهورنا ونبنى بلدنا ."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر محمد جواد
2006-12-30
نعم فليفرح هذا الشعب البطل الذي ذاق المر من هذا النظام الجائر. ماذا اتذكر منهم لم يبقى لي من الاحبه من باقيه ,اصدقائي من ايام الاعدادية اغلبهم قضو نحبهم في سجون صدام القذر بالاضافة الى اخي وعدد من اقاربي. ولكن الذي افرحني كثيرا هو انه اعدم شنقا حتى الموت على يد الشعب العراقي ليكن عبره للحكام العرب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك