يقول المواطن محمد عبد الحسين (موظف ) لـ (أصوات العراق ) المستقلة"لم انم على الإطلاق كنت أريد أن اسمع خبر الإعدام وكان حدسي يقول انه سيعدم الليلة أو فجرا لذلك تركت المولدة الكهربائية تعمل حتى الساعة السادسة فجرا حين نقلت لنا الفضائيات خبر الإعدام." وأضاف"انه يوم العرس الحقيقي لا استطيع إلا أن اسميه بهذا الاسم ."وقال إن النظام السابق اعدم أخي الكبير في الانتفاضة الشعابنية بدون محاكمة عادلة واعتبر إن إعدام صدام رد اعتبار للكثير من الشهداء الذين أعدمهم النظام السابق."
وعبر علي الحسناوي عن فرحته وواصل اطلاق العيارات النارية من بندقيته وقال" هذه اكبر فرحة في حياتي أزفها إلى أبي الذي أعدمه صدام بيديه." من جانب اخر قال مسئول في شرطة كربلاء إلى إن إجراءات أمنية مشددة تم تطبيقها اليوم السبت تحسبا لوقوع ردود أفعال معاكسة أو حدوث عمليات إرهابية وانتقامية نتيجة بعد اعدام صدام.
وقال مدير إعلام الشرطة رحمان مشاوي ل (اصوات العراق ) المستقلة اليوم " تم تشديد الإجراءات الأمنية ودخلت قوات الشرطة الإنذار بنسبة 100% ." وأضاف" هذا الإجراء يأتي تحسبا لوقوع أعمال إرهابية قد يستغلها البعض نتيجة لإطلاق العيارات النارية بكثافة من قبل المواطنين." وأضاف" المدينة الآن تحت رقابة الشرطة و تم نشر أفراد الشرطة على كافة المداخل والمخارج لمدينة كربلاء وتم تشكيل سيطرات راجلة ومتحركة في كل الشوارع." وقال" شارك إفراد الشرطة فرحة المواطنين وانطلقت بعض سيارات النجدة لتطلق صوت منبهاتها لان الشرطة هم من الشعب ويريدون انم يعبروا عن فرحتهم."
https://telegram.me/buratha
