الأخبار

المالكي: من يرفض إعدام صدام يستهن بشهداء العراق وكرامتهم

1326 13:45:00 2006-12-30

قال رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي اليوم السبت ان من يرفض اعدام صدام حسين يستهن بشهداء العراق وعوائلهم الذين صنفهم النظام البائد على أنهم أعداء وحرمهم من كل الحقوق .و قال بيان صادر من رئاسة الوزراء موجه الى الشعب العراقي بمناسبة تنفيذ حكم الاعدام بحق صدام فجر اليوم "ان من يرفض اعدام صدام يستهين بشهداء العراق وعوائلهم الذين صنفهم النظام البائد على انهم اعداء العراق وحرمهم من كل الحقوق."

وأضاف البيان أن" إعدام صدام يعد نهاية لكل الرهانات الخائبة على عودة الدكتاتورية ونظام الحزب الواحد , وان العراق الجديد لم يحكمه بعد اليوم حزب أو طائفة." واضاف المالكي في بيانه " لقد ولت وإلى غير رجعة سياسة الإقصاء والتمييز والتهميش التي عانى منها العراق على مدى خمسة وثلاثين عاماً جرته إلى حروب ومغامرات طائشة سفكت فيها دماء مئات الآلاف من الأبرياء وعاد العراق عشرات السنين إلى الوراء." وقال المالكي في بيانه ان صدام " نال جزاء ماإقترفت يداه الآثمة، كان من أكثر الحكام المستبدين إستخفافاً بحياة الشعب."

واضاف " لقد سن (صدام) قوانين الإعدام الجائرة التي طالت مختلف الشرائح الإجتماعية والقوى السياسية والزعامات الدينية والكفاءات العلمية والأكاديمية والعسكرية، كما إرتكب جرائم ضد الإنسانية." ومضى يقول ان صدام " الذي حرم ضحاياه من أية محاكمة وفر له القضاء العراقي ولفريق الدفاع عنه الفرصة كاملة في محاكمة عادلة ونزيهة لم يشهد لها تأريخ العراق الحديث مثيلاً."

ووصف المالكي اعدام صدام بانه " يمثل درساً بليغاً لكل الحكام المستبدين الذين يرتكبون الجرائم بحق شعوبهم وأن القمع والإضطهاد والقتل لن ينفعهم في البقاء في السلطة ولا يوصلهم إلا إلى المصير الأسود الذي لاقاه من سبقوهم في إنتهاك حقوق الإنسان."وقال المالكي ان صدام " لم يكن حاكماً شرعياً، فقد إستولى على السلطة بإنقلاب عسكري، وأشرف شخصياً على التصفيات الدموية التي طالت جميع القوى السياسية ومن مختلف إتجاهاتها السياسية والفكرية." واضاف المالكي ان صدام "ليس سوى رئيس عصابة إحترفت الجريمة وعاثت في الأرض فساداً."

ودعا المالكي "جميع المغرر بهم من أزلام النظام البائد أن يعيدوا النظر في مواقفهم." وقال إن "الباب لايزال مفتوحاً أمام كل من لم تتلطخ أيديه بدماء الأبرياء للمشاركة في عملية إعادة بناء العراق الذي سيكون لكل العراقيين دون إستثناء أو تمييز." وقال المالكي ان " إنزال عقوبة الإعدام برأس النظام البائد لم ينطلق من دوافع سياسية." وقال المالكي ان الذين يعترضون على اعدام صدام "يستهينون بشهداء العراق وعوائلهم الذين صنفهم النظام البائد على أنهم أعداء، وحرمهم من أبسط الحقوق." واضاف " إن من يدافع عن الدكتاتور لايمكن أن يكون مدافعاً حقيقياً عن حقوق الإنسان، وأن الشعب العراقي لن يسامح أولئك الذين جددوا آلامه بدفاعهم عن الطاغية المقبور."

ودعا المالكي القوات الأمنية العراقية " أن تكون على أهبة الإستعداد ، وأن تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه أن يلحق الضرر بالمواطنين وممتلكات الدولة." وحذر المالكى ان القوى الأمنية العراقية " ستتصدى بكل قوة وحزم لكل من يحاول زعزعة الأمن والإستقرار في البلاد." وطالب العراقيين "بطي هذه الصفحة المظلمة من تأريخ العراق ." وقال "لننظر إلى الأمام لنبني العراق معاً." واضاف أن "الأبواب مفتوحة أمام كل مخلص يريد خدمة شعبه ووطنه."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك