أكد مصدر مسؤول في دائرة الطب العدلي في بغداد، أنهم تسلموا خلال الشهر الماضي وحده أكثر من 600 جثة محترقة بالكامل، ولم يتم التعرف على أصحابها. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الكثير من هذه الجثث احترقت نتيجة الانفجارات التي حدثت في بغداد، اضافة الى ان قسما منها تم حرقه من قبل نفس الجناة بعد ان قتلوهم وأيضا حرقوهم وهم أحياء، موضحا أن في مثل هذه الحوادث اي الجثث المحترقة يكون من الصعب جدا التعرف على أصحابها، وهذا بسبب احتراق الجسد وبخاصة الوجه، اضافة الى احتراق الملابس وأيضا الاوراق الثبوتية التي كانت مع الضحايا.