قدم سماحة السيد صدر الدين القبانجي امام وخطيب جمعة النجف الاشرف في بداية خطبته لصلاة الجمعة اليوم في الحسينية الفاطمية في النجف :التهاني للمسيحيين العراقيين خاصة والعالم عامة بولادة السيد المسيح (عليه السلام).
ثم قدم السيد القبانجي نبذة عن المنجزات السياسية التي حققتها الدولة العراقية الجديدة في العهد الجديد والتي كان للمرجعية الدينية الشريفة في النجف الاشرف ابلغ الاثر في انجازها حيث قال :" :"تحققت نجاحات في كل الاهداف التي رسمناها كتابة الدستور و اقرار الدستور و حكومة دستورية و وحدة وطنية، اننا اليوم نقرأ في الافق بداية تطور الرؤية المعتدلة و نبذ العنف."
ثم تحدث امام وخطيب جمعة النجف عن ما اسماه (( بشائر العام 2007 )) قال حول تلك البشائر ان:"اول بشارة هي اعدام صدام و القضاء على راس الجريمة في العراق." مضيفا :"البشارة الثانية هي نهاية الارهاب في العراق و استقرار الامن و الامان". اماالبشارة الثالثة التي قدمها السيد القبانجي :"نهاية الاقتتال الطائفي و هو اقتتال غير مبرر و غير مشروع وغير مقبول :" و حول التحالفات الجديدة على الواقع السياسي العراقي قال القبانجي :"اليوم هناك محاولات لايجاد تحالفات جديدة تبتعد عن التكتل الطائفي و القومي لايجاد مساحة مشتركة و هذه التحالفات ليست بالضد من التحالفات الاخرى"
و عن البشارة الرابعة قال:"عودة العلاقات العربية العراقية." و ختم امام وخطيب جمعة النجف خطبته السياسية في صلاة الجمعة بدعوة البرلمانيين من التيار الصدر ي الى العودة الى عملهم السياسي بقوله ان:"هناك حديث عن العلاقات بين المكونات الشيعية...ان التيار الصدري جزء اساسي في تجربتنا العراقية ونحن لا نريد لهم ان يتعرضوا للاذى و نرجو منهم ان يعودوا مع باقي المكونات."
https://telegram.me/buratha