يحاول بعثيوا جبهة الحوار بزعامة البعثي الارهابي صالح المطلك والبعثيين في جبهة التوافق السنية بزعامة الارهابي الطائفي عدنان الدليمي تخليص رقبة صدام من حبل المشنقة فاخذوا يزعقون ويصرخون مرة اخرى كما هي عادتهم عند وجود قرار يكون من صالح الشعب العراقي وهذا دليل على فقدان توازنهم بحيث فضحوا انفسهم بانفسهم لمن كان يرى الاحداث في العراق بعين واحدة
فقد ادعى الطائفي الارهابي محمد الدايني، الناطق الرسمي باسم كتلة الحوار، مصادقة محكمة التمييز العليا على قرار الاعدام واعتباره باتاً وقصياً من دون مصادقة هيئة الرئاسة عليه بأنه «خرق دستوري». الطريف بالامر ان جماعة المطلك واخرين لا يعترفون بالدستور العراقي وسبق لهم ان صرحوا بذلك ولكن ما ان التف حبل المشنقة على سيدهم جرذ العوجة حتى اخذوا يصرخون ويزعقون ويقولون ان اعدام صدام يمثل خرق دستوري . ووصف الدايني بكل صفاقة ووقاحة ان قرار اعدام الطاغية المجرم صدام غير قانوني .
اما سليم عبد الله الناطق باسم جبهة التوافق بزعامة الطائفي الارهابي عدنان الدليمي ادعى ان «صدام حُوكم سياسياً بقرار قضائي»، وان اللعبة السياسية والاجواء العامة للمحاكمة وتمييز الحكم تميزت بالطابع السياسي. واوضح ان اتباع صدام من البعثيين السابقين حوكموا بالطريقة ذاتها عن طريق هيئة اجتثاث البعث، وان محاكمة صدام قضائياً كانت مسرحية ذات طابع سياسي متسائلاً عن الاسباب التي دفعت الحكومة الى تقديم صدام الى المحاكمة وعدم اصدار القرار بشكل مباشر مثلما فعلت بالبعثيين السابقين.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha