تستراً على جريمتهم النكراء والتي ادت إلى تفجير السيارة المفخخة في الأعظمية يوم امس الأول قام مجرموا البعث الطائفي ومن أجل توجيه الانظار بعيدا عن المتسبب الحقيقي بهذه الجريمة باختطاف أحد شيعة أهل البيت ع واسمه عبد الأمير جاسم الساعدي وزوجته وهو من مدينة الصدر وأعدموه بعد أن بان عليه التعذيب الشديد في مكان تفجير السيارة المفخخة مدعين انه يحمل هوية الانتماء إلى المجلس الأعلى!!! وانه تلقى اوامر بالتفجير من مسؤول منظمة بدر!! فيما لا زالت زوجته في مصير مجهول ويتوقع ان يتم العثور على جثتها في وقت قريب بعد ان تم حديث بيان هؤلاء المجرمين الصادر باسم: الجبهة الوطنية لتحرير العراق بأنهم سيعدمونها، وقد حمل بيان هؤلاء المجرمين سمات البيانات البعثية.
يذكر إن السيارة التي تفجّرت والتي ادت إلى استشهاد 20 مواطناً يوم امس الأول كانت قرب سوق شعبي وقد رجح مسؤولون انها انفجرت نتيجة خطأ من مرتكبيها لأنها وفق ما يبدو كانت قد اعدت لتتفجر في مكان آخر، وهذا الأمر لم يحصل لأول مرة، أو ان العملية جاءت انتقاماً من المجرمين جراء عملية سعي أهل الأعظمية للتخلص من مجرمي القاعدة والمسلحين والتي شهدت في الفترة الأخيرة عمليات انتقامية واسعة النطاق، ولهم في مثل هذه الأساليب باع طويل، وما يوم تفجير السيارة المفخخة في سامراء الذي أودى بحياة أخو عضو جبهة التوافق عبد الكريم الياسين ودمر منطقة بكاملها ببعيد.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha