قال الخبير القانوني السيد طارق حرب رئيس جمعية الثقافة القانونية في العراق اليوم الاربعاء إن تصديق محكمة التمييز على حكم الإعدام بحق المجرم الطاغية صدام حسين جاء بدون ضغوط أو إملاءات خارجية وباستقلالية وشفافية.
وأوضح حرب في تصريح لـ اصوات العراق) المستقلة إن " الولايات المتحدة وقفت الى جانب صدام ومحاميه حيث وفرت لفريق الدفاع الحماية والظروف المناسبة لاداء مهامهم." وأضاف أن " القضاء العراقي قضاء مستقل وأنه تم إدارة المحكمة بشكل جيد."
وحول اعلان صدور الحكم من الجهة التنفيذية المتمثلة بموفق الربيعي مستشار الامن القومي قبل قاضي المحكمة قال حرب إن "الربيعي أعلن القضية بشكل عمومي ولا علاقة له بإعلان القاضي من محكمة التمييز عارف الشاهين الذي تلا نتيجة التمييز كاملة وبشكل قانوني ويعتبر اعلان الشاهين هو الاعلان الرسمي الحقيقي لاكتمال التمييز."
وحول ما قاله المحامي المصري محمد منيب من أنه من غير المنطقي صدور التمييز في 8 أيام قال حرب إن " المنطق ليس هو القانون وإن المنطق يخضع لاجتهادات الناس وما يراه غير منطقي قد أراه منطقيا والعكس."وأضاف أن " القانون واضح ولم يحدد فترة معينة لانتهاء التمييز فهو ممكن أن يستغرق اسبوعا أو شهرا بحسب رأي المحكمة وإن محكمة التمييز التي نظرت بالقضية كانت قضية الدجيل هي القضية الوحيدة المطروحة أمامها ولم تكن هناك قضايا أخرى إضافة الى أن الجلسات كانت علنية وكانت الهيئة التمييزية على بينة من مجريات القضية لذا فانها اخذت وقتها في النظر الى القضية التي اصدرت فيها نتيجة التمييز."
وكان المحامي المصري محمد منيب أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الطاغية المجرم قد ذكر في تصريح لـ ( أصوات العراق) أمس الثلاثاء قرار محكمة التمييز بتصديق حكم الإعدام على صدام بأنه " قرار سياسي... وجزء من مسلسل مهزلة محاكمة صدام ورفاقه" على حد تعبيره . وأضاف المحامي محمد منيب أن " المحكمة لم تستغرق أكثر من ثمانية أيام لكي تصادق على حكم أودع المحامون فيه (1500) صفحة على الأقل من الطعون التي قدمها صدام ورفاقه."
https://telegram.me/buratha