الأخبار

صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية وصفاً لعملية إعدام جرذ العوجة

2374 16:16:00 2006-12-27

قدمت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية وصفاً لعملية إعدام جرذ العوجة) وبرنامجه في الساعات الأخيرة من حياته . وقالت انه سيتم اعدامه شنقاً تحت قوس النصر وسط بغداد وبحبل عثر عليه في سجن أبو غريب . واضافت ان عملية الاعدام ستتم شنقاً حتى الموت تحت قوس النصر الذي شيده في عهد حكمه على شكل سيفين محدودبين والذي كان يجلس عندما كان رئيساً على منصة تقام بالقرب منه لمشاهدة الاستعراضات العسكرية وهي تمر تحت القوس ليس بعيداً عن قبر الجندي المجهول. ولم يُعرف بعد ما إذا ستقرر الحكومة العراقية السماح للمواطنين بمشاهدة عملية الشنق أو ما إذا كان سيتم نقل العملية على شاشة التلفزيون .. أما حبل المشنقة الذي سيُلف حول عنق صدام، فهو واحد من ثلاثة حبال مشانق تم العثور عليها بعد سقوط حكم البعث في سجن أبو غريب. وتوقعت الصحيفة أن تتم عملية الشنق في كانون الثاني ( يناير) المقبل. وحتى ذلك الوقت سيجري نقل صدام في شكل متواصل إلى أماكن احتجاز سرية خارج بغداد. ولدى صدور قرار نهائي بعد البت في الاستئناف الذي قدمه صدام ضد الحكم سيجري الاحتفاظ به داخل «المنطقة الخضراء» المحصنة على مقربة من المحكمة، خوفاً من أي محاولة يائسة قد يقوم بها مؤيدوه لإطلاقه.أما آخر وجبة طعام لصدام فستقدم له عشية تنفيذ حكم الإعدام بحقه والمقرر أن يكون في الساعة 12 ظهراً من اليوم الذي سيتحدد لاحقاً وليس وفقاً للتقاليد المتبعة في البلدان الإسلامية التي تمارس فيها عمليات الإعدام حيث تقدم آخر وجبة طعام للمحكومين قبل موعد تنفيذ الحكم بـ 12 ساعة. وتوقعت أن يطلب صدام قرصاً من البيتزا أو وجبة هامبورغر كبيرة وهما الوجبتان المفضلتان لديه ويتم إحضارهما له عادة من معسكر قريب للجيش الأميركي. واشارت الى انه من سخرية القدر أن صدام سينتظر وصول جلاده في الطابق الأرضي للقصر الرئاسي الذي بناه وهو أكبر قصر من بين القصور الثلاثة والعشرين التي بناها في عهد حكمه والمستعمل حالياً كمقر للعسكريين والدبلوماسيين الأميركيين.أما ليلته الأخيرة فقالت الصحيفة انه سيقضيها برفقة رجل دين مسلم سيقوم بتلاوة القرآن وأداء الصلوات وسيقدم له نسخة من القرآن الكريم ولن يسمح له برؤية زوجته وبناته اللواتي لجأن إلى اليمن والأردن. وسيُسمح له أن يستحم ويحلق ذقنه ويقص شعر رأسه ويتجه إلى المكان المعد لعملية الشنق من خلال باب القصر الرئاسي وسينقل بسيارة مسافة ميل واحد فقط إلى الموقع حيث سيصعد إلى المنصة التي ستنصب فوقها المشنقة حافي القدمين وهو مرتدياً جلباباً أبيض اللون. وأوضحت أن الحكومة الحالية لا توظف لديها جلادين لتنفيذ أحكام الإعدام وليس من المعروف من هو الجلاد الذي سيقوم بشنق صدام لكنها ذكرت أن المئات من العراقيين تطوعوا للقيام بهذه المهمة. وقدمت الصحيفة برنامجاً مفصلاً عن كيف سيقضي صدام يومه الأخير كما يلي:• في الثانية من بعد ظهر اليوم قبل الأخير، يمثل صدام أمام محكمة الاستئناف لسماع الطلب الذي تقدم به.• في الرابعة بعد الظهر يجري النطق بالحكم النهائي ضده ويجري اقتياده بسرعة تحت حراسة مشددة إلى قبو في قصره الرئاسي السابق.• في السابعة مساء تقدم له الوجبة الأخيرة.• في الثامنة مساء يصلي مع رجل دين مسلم ويسمح له بتلاوة القرآن.• في الثامنة صباحاً يحلق ذقنه ويقص شعره.• في التاسعة صباحاً يقوم بتغيير ملابسه وارتداء الدشداشة.• في الحادية عشرة والنصف تبدأ رحلته الأخيرة في اتجاه حبل المشنقة.• في الثانية عشرة ظهراً يتم تنفيذ حكم الإعدام.

ومن جهته رجح رئيس هيئة الادعاء العام في محكمة الدجيل جعفر الموسوي أن يتم اعدام صدام حسين في مكان احتجازه بعد ان اغلقت السلطات العراقية سجن ابو غريب الذي نقلت جميع نزلائه الى سجون اخرى. وقال الموسوي انه في ما يتعلق بمكان اعدام صدام حسين وبرزان التكريتي وعواد البندر "فقد ينفذ حكم الاعدام فيهم في مكان اعتقالهم" متحفظا على ذكر المكان. وكانت عقوبة الاعدام تنفذ سابقا في سجن ابو غريب في قاعات مخصصة لذلك قبل ان يتم اغلاقه ونقل جميع السجناء والمعتقلين الى سجون اخرى.واوضح الموسوي انه سيكون حاضرا كممثل عن الادعاء العام اثناء تنفيذ حكم الاعدام بحق صدام حيث ان القانون لا يمنع تنفيذ حكم الاعدام في المكان الذي يعتقل فيه المدان. واضاف "سأكون حاضرا كرئيس للادعاء العام وممثل لهيئة الادعاء اضافة الى حضور محامي المدان وقضاة من المحكمة . واشار الى ان تنفيذ حكم الاعدام سيكون في غضون الاشهر الثلاثة المقبلة. واكد ان اجراءات الاعدام هي من اختصاص وزارة العدل بوصفها الجهة التنفيذية.ومن المنتظر ان تتولى مديرية السجون في وزارة العدل العراقية مهمة تنفيذ حكم الاعدام كونها الجهة التي تقوم بهذه الاجراءات. وقد طالبت اوساط شعبية عراقية بأن يجري اعدامه في احدى ساحات بغداد العامة بينما دعت مرجعية النجف الى اعدامه في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) بين مرقدي العباس والحسينوكشف مسؤول عراقي في وقت سابق أن الأحكام بإعدام الرئيس العراقي السابق اثنين من مساعديه السابقين ستنفذ على الفور بعد أن تؤكدها محكمة الاستئناف، وربما يتم ''دفنهم سرا''·

وقال مفضلا عدم نشر اسمه ''لن نضيع الوقت وسنتعامل مع الوضع الأمني وسيتم إعدامهم فوراً عندما تسنح أول فرصة بعد أن تصدر محكمة الاستئناف تأكيدها النهائي بهذا الصدد''· واضاف ''ربما ندفن صدام في مكان سري وجثته ربما تسلم لاحقاً الى ذويه وطبقا للتقاليد الإسلامية نستطيع نبش القبر بعد الدفن" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك