اقدمت القوات البريطانية على تنفيذ واحدة من اكبر عملياتها العسكرية في البصرة منذ احتلالها العراق ، من حيث استخدام القوة التي ضمت عشرات الدبابات والطائرات المروحية وحوالي الف ومائة جندي .وتمت في هذه العملية مهاجمة مبنى الجرائم الكبرى في البصرة ، وزرع المتفجرات في كافة اركان المبنى ونسفه بالكامل بعد استخدام كميات كبيرة من المتفجرات ، وبعد افراغه من المعتقلين من الارهابيين والمتهمين والمحكومين بجرائم مختلفة من قتل واختطاف وتفجير .وحسب مصادر مسؤولة في شرطة البصرة فان هذا المبنى كان يضم 178 سجينا بينهم ثمانية وثلاثون ارهابيا ،اعترفوا بقيامهم بتفجير سيارات مفخخة في البصرة مثل انفجار الحيانية والجزائر وابو الخصيب واغتيال شخصيات ومواطنين عاديين .وتعليقا على هذه العملية التي قال عنها الناطق باسم القوات البريطانية ، بانها تمت بالتنسيق مع القوات العراقية ، قال مصدر في الفرقة العاشرة في الجيش العراقي والمسؤولة عن حفظ الامن في البصرة في تصريح لموقع " نهرين نت " : " ان قيادة الفرقة فوجئت بهذه العملية ولم يتم استشارتها من قبل القوات البريطانية ولا حتى اخبارها ،كما لم تشترك اية عناصر من هذه الفرقة بهذه العملية . ووصف العملية بانها " ممارسة مفضوحة لاساليب المحتل ، وهي انتها ك لسيادة العراق " .وسارع الناطق باسم وزارة الدفاع محمد العسكري ليبدد اية شكوك بالاعلان البريطاني بان العملية تمت بالتنسيق مع قوات من الجيش العراقي ، فاكد وجود مشاركة للقوات العراقية في هذه العملية !!. ولكن شهود عيان في المنطقة ومن رجال الشرطة الذين يحرسون المبنى ، اكدوا بانهم لم يلحظوا اشتراك اية قوات عراقية في الهجوم على مبنى الجرائم الكبرى، مع القوات البريطانية . مصدر امني في محافظة البصرة اكد لموقع " نهرين نت " ان حزبا سياسيا مشاركا في العملية السياسية ، نشك بتواطئه في هذه العملية مع القوات البريطانية ، وذلك من خلال توفير معلومات لهذه القوات عن عناصر من اعضاء حزبه اعترفوا بتنفيذ عمليات تفجير عبوات ناسفة وتنفيذ اغتيالات . وذلك انقاذ هؤلاء المجرمين من احكام بالاعدام صدرت بحق بعضهم بينما ينتظر اخرون صدور الاحكام . واضاف هذا المصدر " ان هذه العملية ، هي عملية اجرامية بكل معنى الكلمة ، واكدت لنا الان ان المعلومات التي كانت متوفرة لدى المحققين مع مجموعات من الذين كانوا معتقلين في مبنى الجرائم الكبرى واطلق سراحهم في هذا الهجوم ، كانت معلومات صحيحة ، اذ كانوا يتلقون الاوامر من اشخاص لهم علاقة مباشرة مع ضباط استخبارات القوات البريطانية العاملة في البصرة ، وبالتالي فهذا الامر يطرح من جديد التساؤل عن حجم تورط القوات البريطانية في عدد من العمليات الارهابية التي شهدتها البصرة ومحافظات جنوبية اخرى ."ضابط برتبة كبيرة في شرطة البصرة نفى علم قيادة الشرطة باي متهمين او مجرمين اطلقت القوات البريطانية سراحهم في هذا الهجوم ، وتم تسليمهم للشرطة في البصرة ، كما قال ناطق باسم القوات البريطانية ، لوضعهم في مخافر وادارات اكثر امنا . وقال بهذا الشان : " اننا في قيادة الشرطة لانعلم بمكان وجود هؤلاء المعتقلين اذا كانوا فعلا قد سلموا للشرطة العراقية في البصرة ، الا اذا كانوا قد سلموا الى عملاء للمخابرات البريطانية تنكروا في زي الشرطة بعد الهجوم "!! كذلك اكد ضابط من شرطة البصرة لـ " نهرين نت " :"ان قرابة اربعين شخصا من اخطر الارهابيين الذين اعترفوا بجرائم قتل وتفجير ، نقلوا بسرعة من المكان بواسطة قوات خاصة بريطانية ، وذلك في الدقائق الاولى للهجوم الذي نفذ في الساعة والواحدة والنصف من منتصف ليلة امس الاحد ،حيث كانوا يتواجدون في خمسة مواقع في مبنى محاكم الجرائم الكبرى ، ومن ثم قامت القوات البريطانية الاخرى باطلاق سراح بقية المجرمين وعددهم يزيد على المائة والخمسين ارهابيا. وهذا يؤكد بان البريطانين كان هدفهم انقاذ المجموعة الاولى التي كان افرادها ينتظرون تنفيذا لاحكام بالاعدام ، والاخر من هذه المجموعة، كان ممن يملك معلومات خطيرة عن شبكات التفجير والاغتيال والاختطاف في البصرة وبعض محافظات الجنوب ". وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع لـ " نهرين ت " ان قيادة القوات البريطانية لم تتشاور في هذا الشان مع اي قادة في وزارة الدفاع ، والسيد محمد العسكري الذي سارع بتاكيد وجود اطلاع ومشاركة من قبل وزارة الدفاع في هذه العملية، يثير دهشة عدد من الضباط الكبار وانا من بينهم ، بل ان الفرقة العاشرة المرابطة في الجنوب لاعلم لها بهذه العملية العسكرية ". واكد هذا المسؤول ، بان المعلومات المتوفرة من البصرة ، تؤكد باشتراك قوات اجنبية اخرى في العملية وهناك انباء نحاول ان تاكد منها ، تقول بان هذه القوات هي قوات دانماركية "!!يذكر ان البصرة شهدت قبل عام وفي هذا الوقت تقريبا ، عملية اقتحام نفذتها دروع ودبابات بريطانية لمبنى الجرائم الكبرى ، حيث افرجت بالقوة عن مواطنين بريطانيين اثنين ،من عملاء الاستخبارات البريطانية ،كانا قد اعتقلا بعد مطاردة من الشرطة وكانا يتنكران بالزي العراقي لرجال الجنوب وبحوزتهما متفجرات وصواعق واسلحة متطورة وحاسوب واجهزة اتصالات بالاقمار الصناعية . وتركت تلك العملية صدى كبيرا من الاستياء والاحتجاج ،لدى ابناء محافظة البصرة وقام مجلس محافظة البصرة بتعليق التعاون مع هذه القوات اثر تلك العملية ، ولكن العملية الجديدة هذه ذات ابعاد اكبرواخطر ، فهل سيكتفي مجلس المحافظة بالاعلان مساء اليوم الاثنين عن وقف التعاون مع القوات البريطانية، ام ان المجلس سيتخذ قرارات اقوى تتناسب وخطورة العملية العسكرية هذه ،والتي اكدت استخفاف هذه القوات بسيادة العراق بامتياز منقطع لنظير ..؟؟!!المصدر : نهرين نت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين واصحابه الاخيار
وبعد
ان ما حدث في البصرة هو دليل على استخفاف قوات الاحتلال بالسيادة العراقية
وذالك بسبب تفرق العراقيين اقصد الساسة
منهم في كيفية الحصول على المناصب
وتركو الامر بيد الاحتلال والذين جاؤ من خارج
البلدوالبعثيين والصداميين #بالاضافة الى
المثلث المشؤم #السعودية #الاردن@مصر
بالاضافة الى دول الجوار والدول الاقليمية
حما الله العرق واهله من كل مكروه