نتيجة للظروف الأمنية المستقرة وحالة الأمان السائدة في محافظة النجف الاشرف وحالة التطور الاقتصادي والتجاري الذي تشهده المحافظة باعتبارها العاصمة الروحية للعراق والإشعاع الديني ومقر المرجعية الرشيدة إضافة إلى كونها مركزا مهما بين محافظات القطر أدى إلى أن تكون مقرا ومستقرا لآلاف من النازحين والمهجرين الذين تم تهجيرهم قسرا والسكن فيها وبالرغم من الضوابط التي وضعت من قبل مجلس المحافظة للحد من ظاهرة التجاوزات إلا ان عدد العوائل النازحة بدا يتزايد على ذلك ولإعطاء الفرص من قبل الجهات الحكومية وغير الحكومية في تقديم الخدمات والمساعدات إلى هذه العوائل ورفع المعانات عن كاهلها ومحاولت فصل شرعية المتجاوزين من العوائل النازحة قسرا من المناطق الساخنة تم تخصيص قطعة ارض كبيرة في المحافظة لغرض تهياتها لهذه العوائل حيث سيتم تحديد ما يقارب 100متر مربع لكل عائلة بيد ان هذا الرقم قابل للزيادة .
كان ذلك بعد عدة اجتماعات لدوائر البلدية والإحصاء والبيئة ومجلس البيئة والأعمار بالاضافة الى الدوائر الخدمية الاخرى وكذلك دائرة الاشراف الامني لما يتطلبه الامر من ضرورة امنية وقد تم تشكيل ثلاثة لجان الاولى من الاملاك والثانية مؤلفة من مجلس الاعمار والدائرة الخدمية والثالثة من دائرة الاشراف الامني لكي تتبنى المسالة الامنية ومما تجدر الاشارة اليه انه سيتم اكمال هذا المشروع في الصيف المقبل.
https://telegram.me/buratha