الأخبار

وصول قوة عسكرية والسيطرة على الموقف في السماوة


قالت مصادر في مدينة السماوة ان قوة عسكرية من لواء الصقر دخلت مدينة السماوة مساء اليوم السبت قادمة من الديوانية ، وأن بوادر الهدوء بدأت تعم المدينة حيث تلاشت أصوات العيارات النارية مما يشير إلى سيطرة هذه القوة على الموقف في السماوة. وقال مصدر طبي أن حصيلة ضحايا المناوشات في السماوة إرتفعت إلى خمسة شهداء و 26 جريحا أغلبهم من المدنيين.

وكانت إشتباكات قد اندلعت فى الأول من الشهر الجارى بين شرطة السماوة وعناصر غير منضبطة من جيش المهدي إثر اعتقال شرطة استخبارات وزارة الداخلية في السماوة ثلاثة من عناصر جيش المهدي التابع للتيار الصدري في قضاء الرميثة لاتهامهم بالاشتراك في عمليات اغتيال منظمة. واندلعت الاشتباكات في ذلك الوقت عندما حاول المسلحون التابعون لجيش المهدي إطلاق سراح المعتقلين في سجون الاستخبارات الجنائية في السماوة.

ووقع الجانبان فى الثالث من الشهر الجارى على وثيقة عهد تم بموجبها انهاء الاشتباكات.ونصت الوثيقة على منع كافة المظاهر المسلحة في محافظة المثنى عدا الجهات الحكومية المرخصة بحمل السلاح، وتعهد جميع الموقعين على الوثيقة بتسهيل مهمة اعتقال الأشخاص الصادرة بحقهم مذكرات اعتقال من قبل السلطات القضائية الرسمية وإطلاق سراح المعتقلين ممن لم تثبت إدانتهم.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الدليمي
2006-12-24
بدون الدخول في التفاصيل المؤلمة لهذا الحادث والحوادث المماثلة المندرجة تحت خانة الانفلات الامني فان احد الحلول يتمثل وبصراحة في اعادة النظر بالغاء قانون التجنيد الالزامي مع تحديد المدة بما لايتجاوز السنة الواحدة وتوفير رواتب مجزية .زان استيعاب الشباب من مخالف الطوائف المذاهب في جيش عراقي واحد يساهم في حل العديد من المشاكل ويفتح فرص بناء رجال يشكلون الذخيرة الاعظم للبلاد عند استمرارهم بالخدمة او عند تركهم لها والعودة للحياة المدنية..
asd
2006-12-24
والله عيب وحرام علينا يوميا طلابه بيناتنا يمته نصحه مااعرف---شنو ذنب الضحايا والجرحى---من يتحمل ذنب الايتام والارامل وعيدالله الكبير بعد اسبوع---اقول لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك