الأخبار

الحزب الاسلامي يدافع عن كلمة الطائفي الارهابي عدنان الدليمي التي القاها في مؤتمر اسطنبول


دافع المدعو عبد الكريم السامرائي عضو الحزب الاسلامي وعضو البرلمان عن جبهة التوافق عن الكلمة التحريضية الطائفية الذي القاها المدعو عدنان الدليمي في مؤتمر اسطنبول بتركيا ورفض السامرائي دعوات بعض الكتل في البرلمان العراقي بعزل الدليمي من زعامة الجبهة وادعى السامرائي بكل ما اؤتي من تدليس وكذب ان ما تحدث به عدنان الدليمي هو رد فعل لسياسة الإقصاء والتهميش التي يتعرض أليها أبناء السنة في العراق .

وتابع السامرائي  : " ان التصريحات المنسوبة للدكتور عدنان الدليمي هي تأكيد موضوع الإقصاء والتهميش التي مورست بحقنا فنحن في جبهة التوافق وان كنا مشاركون في العملية السياسية الا اننا ليس لدينا اي قرار حقيقي ونحن معزولون سياسيا وهو الأمر الذي أبلغناه لرئيس الوزراء مرارا وتكرارا ".

وكان الطائفي الارهابي عدنان الدليمي قد حرض في مؤتمر ما يسمى بنصرة العراق الذي عقد في تركيا على قتل شيعة العراق بصورة علنية ووصفهم بالصفويين الذين احتلوا بغداد وطالب المجتمعين بارسال الارهابيين الى العراق حيث قال " شمروا عن سواعدكم للدفاع عن اهل السنة في العراق فانهم والله ان لم تستيقظوا وتهبوا لنصرتهم فيسحقون " واخذ يصرخ ويهتز كعادته قائلا "  انتبهوا ايها العرب ان اهل السنة في العراق وفي بغداد بالذات سيداسون باقدام الشيعة وسيصفون "

واختلق الارهابي الدليمي اكاذيب كثيرة كعادته مدعيا ان اهل السنة يبادون في بغداد وان مساجدهم احرقت على يد الشيعة الذين يعتبرونها مساجد للنواصب حسب زعمه الكاذب المدلس  . ووجه كلامه الى المشاركين في  المؤتمر قائلا " عليكم ان تنتبهوا وتستيقظوا فان العراق سيذهب وبغداد ستذهب الى الشيعة الصفويين واضاف انها حرب طائفية وانه صراع طائفي يستهدف القضاء على اهل السنة ومن قال غير ذلك فهو مخطيء وليراجع نفسه ".

كما وكفر شيعة العراق وادعى بوجود خطة منذ اكثر من خمسين سنة لتشييع المنطقة وايجاد امبراطورية فارسية تحت غطاء الشيعة وتحت غطاء الاسلام والاسلام بريء .

كل هذا الكلام الذي قاله الطائفي عدنان الدليمي ياتي عبد الكريم السامرائي ويدافع عنه بكل عنجهية وهذا ان دل على شيء انما يدل على موافقته هو ايضا على قتل الشيعة في العراق بالقول والفعل .

ان تصريح الدليمي وكل من يوافق على ما قاله  قد فضحهم وكشف اللثام لمن كان يرى بعين واحدة حتى يرى ويسمع كلامه الطائفي الارهابي  جيدا والذي يشجع على الفتنة الطائفية .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ali
2006-12-23
i said it bfr and i will say it again. if this governmenet will not get rid of these ugly faces including all radicals and extremest it will not succed bcz these ppl using thier power in the government to kill the iraqis both suniie and shiaa. bcz adnan al deliami does not kill only shiaa no..he kills both sunnie and sheaa as so the islamic party of traik al hashimi.
ابو علي العراقي
2006-12-23
في المغرب العربي تم الحكم على اثنين من الارهابيين بالاعدام بسبب انهم كانوا يعدون لتنفيذ اعمال ارهابية في البلاد فقط كانوا يتهيئون وعندنا الارهابيين ينفذون الالاف الجرائم وهناك من يؤيدهم ومن يجلس في مجلس النواب فكيف سوف يثق المواطن بأجراءات الحكومة لتطبيق قانون مكافحة الارهاب - سوف لن يستقر العراق اذا لم نقطع الارهاب من اساسه وقطع الرؤوس التي تدعمه مثل الدليمي والضاري وغيره وهم معروفين للجميع ولانريد ان نرى السياسيين يضحكون مع الدليمي عندما يعود الى العراق واذا فعلوا فانهم يستخفوا بالشهداء
الدكتور يوسف السعيدي
2006-12-23
اشكال البهلول؟؟؟
أبو علي
2006-12-23
يا سبحان الله, هل كنتم تتوقعون أن يدين أحد من الحزب الأسلامي أو جبهة التوافق كلام الديلمي, أعتقد أنه من السذاجة التفكير بذلك.
مصطفى
2006-12-23
من امن العقوبه اساء الادب من العجيب في تصريحات هؤلاء الطائفين فهل تقصد واب ان تعتب عليهم او على السامرائي..هؤرلاء الحقد يمشي في دمائهم وجيناتهم. ان العتب هو على الحكومه وبالتحديد الائئتلاف او البرلمان لترك تصريحات المارق الدليمي ان تمر بدون عقوبه وتسمح لهيبة الحكومه ان تصفق مره اخرى. ان على الحكومه ان تكون اكثر حزما مع هؤلاء الاقزام ومن خلال تفعيل قانون مكافحة الارهاب... لا ادري مالذي تخشاه الحكومه اكثر ونحن نقطع ونقتل ونمزق يوم بعد الاخر
العراقي
2006-12-23
صورة الشيطان اجمل من هؤلاء الحثالات, انتضر بشوق عرض الصور المخجله للمجرم عدنان, اتمنى ان يتم نشر هذه الصور على وكالة انباء براثا وشكرا
كاسر خشوم النواصب
2006-12-23
يبدو ان الشيعه سوف يبادون عن بكرة ابيهم والحكومه تتفرج بحجة المصالحه الوطنيه, اي مصالحه هذه, التكفيريون يقتلون العراقيين كل يوم, تبا لهكذا مصالحه, تصريحات هذا الاخرق السامرائي تندرج في سياق الكره والازدراء باالشيعه اللذين يشكلون اكثرمن 65 باالمائه. نسمع جعيع هذه الحكومه ولا نرى طحينها, اين حكومة المالكي واين قانون مكافحة الارهاب, ارجو النشر يا وكالتنا العزيزه لعل صوتي يسمعه المسئولين, مع تحيات كاسر خشوم النواصب من شعلة الصدرين وشكرا
alnajafi
2006-12-23
يجب ان لانستمر بما يسمى المصالحه الوطنيه و يجب اولا ان نعرف مصطلح المصالحه لنعرف فيما نحن ساءرون اليه اذا كانت المصالحه معناها ان يكون لكل مواطن حقوق متساويه اي ان المواطن الشيعي له نفس حقوق السني و الكردي و نفس الواجبات اي ولكل مواطن حق تصويت متشابه كما هو الحال بالدول المتقدمه فمرحبا بالمصالحه اما ان يكون معنا المصالحه هو التنازل عن حقوق الشيعه و ان يكون البعثيين والطائفيين لهم حق النقض على كل قرار و مصير الملايين فان الدم و الموت اهون من الهوان الذي يسمى المصالحه و هو بالحقيقه ارجاع البعث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك