أعلن مسؤول في قيادة شرطة واسط اليوم الجمعة أنه تم حسم 5118 قضية تحقيقية لدى مراكز ومديريات الشرطة بالمحافظة منذ مطلع العام 2006 ولغاية الأول من كانون الأول ديسمبر الحالي وأحيلت جميعها للمحاكم وصدرت فيها قرارات قضائية.
وقال اللواء حسين عبد الهادي محبوبه قائد شرطة واسط لـ (أصوات العراق ) المستقلة إنه ومنذ مطلع العام 2006 وحتى الاول من كانون الاول ديسمبر الحالي حسمت مراكز ومديريات الشرطة 5118 قضية تحقيقية وتمت إحالة أصحابها الى المحاكم وصدرت فيها قرارات قضائية . وأضاف أن من بين تلك القضايا عمليات للسلب والخطف والقتل والسرقات والسطو المسلح والعمليات الإرهابية المسلحة بأنواعها إضافة الى المشتبه بهم.
وأوضح أن دلالات الجريمة أو ما يعرف في التحقيقات (مبرز جرمي) لتلك القضايا بلغ أكثر من 114 ألف مبرز جرمي تم العثور عليه بحوزة المتهمين أو المجرمين ممن تم إلقاء القبض عليهم. وتابع " شملت هذه الأدلة على كميات مختلفة من الأسلحة والاعتدة والذخائر والألغام الأرضية والعبوات الناسفة ومواد التفجير وأجهزة الاتصالات والسيارات المسروقة والدراجات المشتبه بها إضافة الى الحبوب المخدرة وبما يشكل مجموعة أكثر من 114 ألف قطعة تمثل دلالة لتأكيد الجريمة أو الاشتباه بصاحبها."
وتابع " تم خلال المدة ذاتها إلقاء القبض على 2522 من المتهمين والمطلوبين للقضاء والمشتبه بهم."وقال "عدد غير قليل من هؤلاء هم من المتهمين بتنفيذ عمليات إرهابية مسلحة وقضايا مهمة وجرائم كبرى"، ولكنه لم يعط تفصيلات حول تصنيف هؤلاء الذين القي القبض عليهم من قبل رجال الشرطة بالمحافظة.واشار الى أن جميع الذين القي القبض عليهم أحيلوا الى القضاء وصدرت بحق القسم الأكبر منهم قرارات قضائية فيما ينظر قسم منهم محاكمته وفق القانون.
ولفت قائد شرطة واسط الانتباه الى ان الطريقة التي يتم من خلالها انتزاع اعترافات المتهمين "هي الأدلة والوثائق والحقائق الملموسة بعيداً عن استخدام القوة ما يجعل المتهم يعترف صراحة بما يقام به بعد أن توضع أمامه أدوات جريمته والحقائق التي تدعم ذلك." وأشار الى ان هناك وحدة لحقوق الإنسان في قيادة شرطة المحافظة تأخذ على عاتقها مهمة متابعة الموقوفين والاطلاع على كيفية إجراء التحقيقات معهم وهو ما يعزز عملية التحقيق بصورة حضارية بعيداً عما كان يتم في زمن النظام السابق.
https://telegram.me/buratha