وتأتي هذه الخطة الأمنية الجديدة في خضم محادثات بين مسؤولين عراقيين يمثلون وزاراتي الدفاع والداخلية ومسؤولين عسكريين من القوات متعددة الجنسيات. وأصدر مكتب رئيس الوزراء العراقي الدكتور نوري المالكي بياناً حول هذه الخطة صرح بها الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبدالكريم خلف خلال مؤتمر صحفي حيث قال: إنها سترى النور قريباً. وأن عدد أفراد قوات الأمن الذين يقدرون بنحو 45 ألف عنصر سيظل كما هو غير نوعيتهم ستكون أفضل بكثير.
واضاف اللواء عبد الكريم خلف: سوف تسمح الخطة للضباط بتحريك ونقل القوات وشن العمليات المكلفة بها دون الحصول على موافقة القوات متعددة الجنسيات. وبموجب الخطة ستكون هناك قيادة عسكرية لمنطقة بغداد وأخرى لمنطقة الكرخ وثالثة لمنطقة الرصافة وسيكون هناك قائد عسكري من وزارة الداخلية وآخر من وزارة الدفاع.
وتابع اللواء عبدالكريم قائلاً: إن القوات العراقية ستكون أفضل تجهيزاً وبخاصة فيما يخص أجهزة الكشف عن المتفجرات والتي ستوضع على مداخل المدينة كما سيكون هناك 200 خبير بالمتفجرات كجزء من الخطة.
https://telegram.me/buratha