الأخبار

الحزب الإسلامي وضع 10 شروط تعجيزية للانضمام والمجلس الأعلى رفض مناقشتها


اكدت مصادر في كتلة الائتلاف العراقي فشل الكتل البرلمانية في تشكيل تحالف سياسي جديد كان من المزمع اقامته بين المجلس الاعلى للثورة الاسلامية والتحالف الكردستاني والحزب الاسلامي للخروج من الازمة الامنية والسياسية التي تمر بها البلاد بعد تقديم «الاسلامي» لائحة من 10 شروط  تعجيزية رفض المجلس الاعلى النظر فيها.

وقال هادي العامري، القيادي في المجلس الاعلى النائب عن الائتلاف العراقي الموحد، لـ «الحياة» ان بعض الاطراف السياسية، التي كان من المفترض ان تنضم الى التحالف، لم تظهر تفاعلاً حقيقياً مع المشروع وانها ابرزت اتجاهات تصب في اضعاف الحكومة.

وشدد على ان كتلة «الائتلاف» فضلت الابقاء على الائتلاف الحكومي القائم والابتعاد عن تشكيل تحالفات سياسية جديدة قد تأتي بنتائج عكسية على الوضع في البلاد، مؤكداً تراجع الكتلة عن تشكيل تحالفات سياسية جديدة.

من جانبه اكد محمود عثمان، النائب عن كتلة التحالف الكردستاني احدى الكتل الرئيسة التي كان من المفترض ان تنضوي تحت التحالف الجديد، لـ «الحياة» ان «فشل تشكيل التحالف يعود الى تقديم الحزب الاسلامي ورقة عمل تتضمن عشر نقاط رئيسية من بينها زيادة نسبة العرب السنة في القوات الامنية (الشرطة والجيش) عن طريق ادخال ما لا يقل عن عشرة آلاف عنصر من السنة الى وزارتي الدفاع والداخلية والرجوع الى الكتلة في القرارات المصيرية التي تمس امن الدولة، وعدم الانفراد في القرار السياسي.

وقال ان الحزب الاسلامي «قدم هذه الشروط، باسم كتلة التوافق، واشترط النظر فيها قبل الدخول في اي تشكيل او تحالف سياسي جديد مع كتلة الائتلاف»، معتبراً «انها من المسائل المهمة لايجاد التوازن السياسي والمشاركة الموضوعية في اي تكتل سياسي جديد» حسب زعمه .

جريدة الحياة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعيد الخفاجي - بولندا
2006-12-22
الحمد لله الذي بشرني بفشل هذا التحالف و الله منذ تلقيت نبأ نية المجلس الاعلى الذي اكن له احتراما كبيرا بالتحالف مع حزب البعث الاسلامي العراقي و انا في غاية الانزعاج كيف فكر قادة المجلس الاعلى و هم من الشخصيات ذات الحنكه السياسيه و اصحاب الغيره الشيعيه بالتحالف مع رفاق الحزب الاسلامي اعداء الشيعه و ممن يذيقهم الامرين في كثير من مناطق العراق و بالاخص في ديالى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك