إستأنفت المحكمة الجنائية العليا المختصة بنظر قضية الأنفال جلساتها اليوم الخميس , حيث يواصل الإدعاء العام عرض الوثائق التي تدعم وجهة نظره بإدانة المتهمين السبعة في القضية الذين يتقدمهم المجرم الطاغية صدام حسين .
وعرض رئيس الإدعاء العام في القضية منقذ الفرعون أمام المحكمة ،خلال الجلسة رقم ( 33) التي عقدتها المحكمة اليوم برئاسة القاضي محمد العريبي الخليفة ،وثائق تدين المتهم وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم وقال إنه كان مسؤولا عن (حملة الأنفال) عام 1988.
وحضر جلسة المحكمة اليوم جميع المتهمين السبعة ومحاميهم المنتدبين ،فيما غاب عنها فريق الدفاع الأساسي الذي سبق له الإعتراض على تغيير الحكومة العراقية قبل شهرين لرئيس المحكمة السابق القاضي عبد الله العامري وتعيين القاضي الخليفة بديلا عنه .
ووصل عدد الوثائق التي عرضها الإدعاء العام على المحكمة ( 68) وثيقة ،قال الإدعاء إنها تؤكد استخدام النظام السابق الأسلحة الكيماوية لقصف قرى كردية عامي 1987و1988. وفضلا عن صدام حسين وهاشم ، يحاكم في (قضية الأنفال) خمسة آخرين من مساعدي صدام ،في مقدمتهم ابن عمه علي حسن المجيد الملقب بـ (علي الكيمياوي) .
والمتهمون الأربعة الآخرون هم: صابر عبد العزيز الدوري مدير الإستخبارات العسكرية إبان (حملة الأنفال) ،وطاهر توفيق العاني محافظ الموصل وقتها ،وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة ،وفرحان مطلك الجبوري الذي شغل منصبا قياديا في الإستخبارات العسكرية في عهد النظام العراقي السابق .
https://telegram.me/buratha