الأخبار

صحيفة جورنال وول ستريت تلتقي سماحة السيد الحكيم


سلط سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد الضوء على مجريات الاوضاع السياسية في العراق الى جانب ايضاح المهام التي تضطلع بها الحكومة والفعاليات السياسية الرامية الى دعم عمل وجهود الحكومة ، خلال الحوار الصحفي الذي اجراه مراسل صحيفة جورنال وول ستريت مع سماحته صباح الاربعاء 20/12/2006 في مكتبه الخاص ببغداد وفيما يلي نص الحوار :-

المراسل / اود الحديث عن الوضع السياسي في العراق وسؤالي سيكون حول هذا الائتلاف او التحالف الجديد الذي تقودونه في البرلمان وهل يمكن ان تصفوا لنا الهدف الرئيسي من هذا التكوين ؟

سماحة السيد الحكيم / لايوجد تحالف خاص وانما القوى التي سبق وان عملت فيما بينها وهي قوى مهمة وكبيرة ومنتخبة من قبل الشعب العراقي ولها وزن ولها قوة في الوسط العراقي . هذه القوى من الطبيعي ان تفكر بتحقيق مصلحة العراق وتقدمه في مختلف المجالات وخصوصاً المسالة الأمنية وبالتالي اجتمعت وستجتمع من اجل بحث هذه القضايا ولحد الان لم يحصل توافق خارج التوافقات السابقة بين الكتل والمجموعات .

المراسل / لقد فهمت من خلال كلامي مع قادة اخرين حول هذا التحالف قالوا ان هذا التحالف سوف يقصي او يبعد السيد مقتدى الصدر ما قولكم في هذا ؟

سماحة السيد الحكيم / هذا الشيء غير صحيح ولا اعتقد ان القيادات التي سبق وان اجتمعنا معها قد طرحت شيء من هذا القبيل . هذا التحالف ليس ضد احد وليس ضد أي مجموعة عراقية وليس ضد أي مجموعة من خارج البرلمان فضلاً عن المجموعات التي هي داخل البرلمان اضافة الى ان التيار الصدري ٍجزء من حكومة الوحدة الوطنية وجزء من البرلمان ولم يشكل هذا التحالف لتحجيم او اتخاذ أي موقف ضد التيار الصدري وانما هذه القوى تفكر دائما في كيفية التقدم في العملية السياسية وتقوية الحكومة العراقية وبناء مؤسسات الحكومة وفي كيفية حفظ الامن وفي قضايا من هذا القبيل وهي قضايا كبرى ومهمة .

المراسل / كيف تقيمون الاداء الذي يقوم به رئيس الوزراء المالكي لحد الان هل انتم راضون باداءه ؟

سماحة السيد الحكيم / هناك مجموعة من المشاكل الكبرى التي تواجه العراقيين وتواجه الحكومة العراقية وبالتالي يجب ان نقف مع المالكي ومن المفروض كما طرحت في المجلس السياسي والوطني ان يتم تقييم عمل حكومة المالكي على ضوء النقاط التي تم الاتفاق عليها ( 33 ) نقطة عندما اردنا ان نشكل حكومة الوحدة الوطنية ولنجد ما هي النقاط التي تم تحقيقها والنقاط التي لم يتم تحقيقها وبعد معرفة الاسباب يمكن ان نقيم الموضوع بشكل صحيح .

المراسل / هذا صحيح سماحة السيد في الاشهر السبعة التي قام بها رئيس الوزراء المالكي باستلام منصبة لابد وان توجد فكرة لديكم حول مجمل العمل الذي قام به هل كان ناجحاً او لم يكن ، هل تودون مشاركتنا بهذه الفكرة ؟

سماحة السيد الحكيم / هو عانى من مشاكل نحن نعمل من اجل دعم حكومة الوحدة الوطنية وفي نفس الوقت لابد من ان يكون هناك تقييم موضوعي والتقييم هو ما تم التوافق عليه في ( 33 ) نقطة والبحث فيما تم تنفيذه من هذه النقاط .

المراسل / هل هناك شروط ترون في حال عدم تحقيقها على رئيس الوزراء ان يتخلى عن منصبة ؟

سماحة السيد الحكيم / من الطبيعي تم التوافق على ( 33 ) نقطة وبالتالي اذا لم يتمكن من تحقيق شيء فهو سيستقيل ولكن هو عازم ويبذل كل قدراتة في تنفيذ النقاط التي تم التوافق عليها وبناء دولة المؤسسات هذا ما نأمله وستقف كل القوى الخيرة والسياسية معه لانجاح حكومتة .

المراسل / بعض الناس لديهم شكوك حول هذا التجمع او هذا التحالف ويقولون ما الحاجة لدعم الحكومة لانكم سلفاً داخل الحكومة وشكلتم الحكومة فما الحاجة لتكوين جسم اخر يدعم الحكومة ؟

سماحة السيد الحكيم / كما بينت انه اجتماع للقوى التي شكلت الحكومة وموجودة في البرلمان وفي مؤسسات الدولة ومن الطبيعي ان تجتمع هذه القوى وتتحمل مسؤوليتها في مثل هذه الظروف .

المراسل / ما الحاجة لتكوين مثل هذه الكتلة وهم مسؤولين في الحكومة والبرلمان ويستطيعون من خلال توليهم المناصب ان يجلسوا او يتناقشوا دون الحاجة الى كتلة او تجمع جديد ؟

سماحة السيد الحكيم / كما بينت انه لم تحصل لحد الان هذه قوى عملت فترات طويلة في السابق وتحملت المسؤولية ومن مواقع المسؤولية ان تجمع وتبحث الامور المهمة وتتخذ المواقف المناسبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك