الأخبار

الادعاء العام يعرض وثائق اثبات لاستخدام أسلحة كيمياوية ضد قرى كردية


 عرض المدعي العام في الهيئة الثانية في المحكمة الجناية العليا اليوم الثلاثاء 13 وثيقة توضح استخدام النظام السابق للاسلحة الكيمياوية ضد قري كردية شمالي العراق في عام 1988واثار الدمار الذي سببه القصف.

وعرض منقذ الفرعون خلال جلسة اليوم فيلما على قرص مدمج اظهر اعمدة الدخان المتصاعدة من القرى الكردية والطائرات العسكرية وهي تجوب سماء القرى, وجثث لنساء واطفال وشيوخ وشباب كانت متناثرة في الاودية والهضاب. وأظهرت احدى اللقطات جثة امرأة وبجوراها جثث ستة أطفال يعتقد انهم اولادها وبدت اثار دم بجوارهم.

وواصل الادعاء العام ولليوم الثاني على التوالي عرض الوثائق التي تثبت استخدام المجرم  صدام حسين  للاسلحة الكمياوية ضد قرى كردية في عام 1988. وعلق المدعي العام منقذ الفرعون على الفيلم قائلا "هذه المعارك التي تحدث عنها المتهم سلطان هاشم (وزير الدفاع ابان حملة الانفال) وهل هؤلاء الاطفال والنساء هم العصاة؟." واظهرت بعض المشاهد لقطات لنساء قرب مخيمات وهن يبكين ويصرخن. وقال المدعي العام في نهاية عرض الفيلم "ان هذا الفيلم هو عبارة عن مشاهد منتقاة من مشاهد مختلفة وهي جزء من كل وهي تصور المجمعات العصرية التي تحدث عنها المشتكون."

وشهدت جلسة اليوم حضور المتهمين السبعة وفي مقدمتهم المجرم صدام حسين. وبعد الاطلاع على الوثائق التي عرضها المدعي العام امر القاضي محمد العريبي الخليفة رئيس الهيئة الثانية في المحكمة برفع جلسة المحكمة للاستراحة لمدة ساعتين ونصف الساعة.

وكان المدعى العام عرض خلال جلسة امس الاثنين أمام المحكمة ( 25) وثيقة قال إنها صادرة عن مديرية الإستخبارات العسكرية إبان نظام الحكم السابق في العراق، وتفيد إستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد الأكراد خلال حملة الأنفال.

ويحاكم صدام وستة من مساعديه وفي مقدمتهم ابن عمه علي حسن المجيد والملقب بعلي الكيمياوي بتهم الابادة الجماعية في قضية الانفال التي قتل خلالها ، وفق الاحصائيات الكردية ، قرابة 182 الف كردي بالاضافة الى تدمير 4 الاف قرية من خلال استخدام الاسلحة الكيمياوية في عام 1988.

كما يحاكم في القضية صابر عبد العزيز الدوري مدير الاستخبارات العسكرية ابان حملة الانفال وطاهر توفيق العاني والذي شغل منصب محافظ الموصل ابان الحادثة وسلطان هاشم احمد وزير الدفاع الأسبق وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة وفرحان مطلك الجبوري والذي شغل منصب مدير في الاستخبارات العسكرية في النظام السابق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك