أعلنت وزارة الدفاع اليوم الاثنين أنها تعكف على دراسة آلية جديدة مقترحة لمعالجة ظاهرة الاختطاف الجماعي التي بدأت تنتشر في بغداد مؤخرا. وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العسكري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في قصر المؤتمرات ببغداد إن " الجماعات المسلحة بسبب فشلها في مواجهة القوات الامنية بدأت بإستهداف المدنيين العزل كونهم اهدافا ضعيفة يسهل التعاطي معها والسيطرة عليها بسهولة بهدف زعزعة الامن والاستقرار."
واوضح العسكري ان "الاجراءات التي من المؤمل إتخاذها هي إعطاء حرية التحرك بسرعة للقوات المتواجدة في المناطق ، كما تدرس الدفاع وضع وحدات صغيرة بالقرب من المناطق السكنية وذلك لتقديم خدماتها للمواطنين عند حدوث طارىء معين."
واشار العسكري الى ان وزارة الدفاع " ستبدأ بوضع قوات احتياط تتحرك عند وجود تحد كبير يتطلب الحركة السريعة"، مبينا ان " الإجراءت التي اوصى بها مشروع المصالحة بالنسبة لاعادة منتسبي الجيش السابق هي قيد التنفيذ لكن سيتم انشاء دائرة تسمى دائرة الاحتياط ستعمل بدورها على استيعاب الاعداد الاخرى التي لا تتناسب مع شروط وآليات وزارة الدفاع بالنسبة للمراتب العليا .
كما قدم العسكري خلال المؤتمر إيجازا اوضح فيه ما قامت به وحدات الجيش خلال الايام الماضية حيث " أحبطت تفجير سبع سيارات مفخخة وابطلت مفعول 26 عبوة ناسفة والقت القبض على 36 ارهابيا من المطلوبين و208 من المشتبه به."
https://telegram.me/buratha