الأخبار

الدوري: الإستخبارات لم يكن لها دور بقصف الكورد..ولم نكن نجرؤ على رفض التوجيهات

2801 17:19:00 2006-12-18

فجر مدير الإستخبارات العسكرية العراقية السابق صابر الدوري مفاجأة غير متوقعة أمام محكمة الأنفال اليوم الإثنين بقوله إن دور المديرية خلال عمليات القصف التي قام بها نظام صدام حسين ضد الكورد كان " تنسيقيا فقط" بأوامر من سكرتارية رئاسة الجمهورية ، مشددا على أن أحدا "لم يكن يجرؤ "على رفض توجيهات الرئاسة وقتها .

وشكك الدوري في الوثائق والمستندات التي قدمها رئيس الإدعاء العام منقذ الفرعون أمام المحكمة الجنائية العليا المختصة بنظر قضية الأنفال في جلستها رقم (30) اليوم برئاسة القاضي محمد العريبي الخليفة .وعرض الفرعون على شاشات تلفزيونية وضعت داخل المحكمة وأمام كل من المتهمين السبعة ، نحو ( 25) وثيقة عبارة عن مكاتبات ومستندات وأفلام قال إنها تثبت استخدام النظام العراقي السابق للأسلحة الكيماوية ضد الكورد .

وقال الفرعون إن المكاتبات التي عرضها "موجهة من مديرية الإستخبارات العسكرية إبان نظام الحكم السابق في العراق إلى ديوان رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع ،وتفيد إستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكورد" خلال (عمليات الأنفال) التي جرت عام 1988.

وقال المتهم صابر الدوري تعليقا على تلك الوثائق "إن الإستخبارات العسكرية واجبها كان جمع المعلومات عن العدو وأماكن مقراته ،وتزويد رئاسة أركان الجيش بها." وأضاف " أنا أشك في أغلب ما جاء من وثائق عرضها المدعي العام." وشغل صابر عبد العزيز الدوري منصب مدير الإستخبارات العسكرية إبان (حملة الأنفال) .

وتحدثت الوثائق التي عرضها الفرعون عن "استخدام الأسلحة الخاصة (وقال إن المقصود بها هو الأسلحة الكيماوية) والأسلحة التقليدية" عبر القصف الجوي ضد مقرات ما سمته الوثائق "عملاء إيران" الذين قال المدعي العام أن المقصود بهم الكورد .

وفجر الدوري مفاجأته عندما قال " أنا كنت مكلفا من قبل سكرتارية رئاسة الجمهورية بأن أقوم بدور تنسيقي عن طريق توجيه الأوامر ,ولم يكن على الإطلاق يتواجد في صفوف الإستخبارات أي ضابط مختص بالسلاح الخاص." وزاد " كما أنه لم يكن أحد يجرؤ وقتها على رفض أي توجيهات تصدر له من قبل سكرتارية الرئاسة بالقيام بأي شي تنسيقي." ومضى الدوري موضحا أن "اللجنة التي قامت بوضع دراسة لغرض استخدام العتاد الخاص كانت من خارج مديرية الإستخبارات ،كما لم تقم المديرية بالدراسة.. بل قامت الإستخبارات فقط بدور تنسيقي ، نظرا للأوامر التي صدرت لها من قبل السكرتارية" الخاصة بالمجرم الطاغية صدام .

وفضلا عن صدام حسين والدوري ، يحاكم في (قضية الأنفال) خمسة آخرين من مساعدي صدام ،في مقدمتهم ابن عمه علي حسن المجيد الملقب بـ (علي الكيمياوي) . كما يحاكم في القضية كل من: طاهر توفيق العاني الذي شغل منصب محافظ الموصل إبان حملة الأنفال ،وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق ،وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة ،وفرحان مطلك الجبوري الذي شغل منصبا قياديا في الإستخبارات العسكرية في عهد الطاغية المجرم صدام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك