الأخبار

الدوري: الإستخبارات لم يكن لها دور بقصف الكورد..ولم نكن نجرؤ على رفض التوجيهات


فجر مدير الإستخبارات العسكرية العراقية السابق صابر الدوري مفاجأة غير متوقعة أمام محكمة الأنفال اليوم الإثنين بقوله إن دور المديرية خلال عمليات القصف التي قام بها نظام صدام حسين ضد الكورد كان " تنسيقيا فقط" بأوامر من سكرتارية رئاسة الجمهورية ، مشددا على أن أحدا "لم يكن يجرؤ "على رفض توجيهات الرئاسة وقتها .

وشكك الدوري في الوثائق والمستندات التي قدمها رئيس الإدعاء العام منقذ الفرعون أمام المحكمة الجنائية العليا المختصة بنظر قضية الأنفال في جلستها رقم (30) اليوم برئاسة القاضي محمد العريبي الخليفة .وعرض الفرعون على شاشات تلفزيونية وضعت داخل المحكمة وأمام كل من المتهمين السبعة ، نحو ( 25) وثيقة عبارة عن مكاتبات ومستندات وأفلام قال إنها تثبت استخدام النظام العراقي السابق للأسلحة الكيماوية ضد الكورد .

وقال الفرعون إن المكاتبات التي عرضها "موجهة من مديرية الإستخبارات العسكرية إبان نظام الحكم السابق في العراق إلى ديوان رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع ،وتفيد إستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكورد" خلال (عمليات الأنفال) التي جرت عام 1988.

وقال المتهم صابر الدوري تعليقا على تلك الوثائق "إن الإستخبارات العسكرية واجبها كان جمع المعلومات عن العدو وأماكن مقراته ،وتزويد رئاسة أركان الجيش بها." وأضاف " أنا أشك في أغلب ما جاء من وثائق عرضها المدعي العام." وشغل صابر عبد العزيز الدوري منصب مدير الإستخبارات العسكرية إبان (حملة الأنفال) .

وتحدثت الوثائق التي عرضها الفرعون عن "استخدام الأسلحة الخاصة (وقال إن المقصود بها هو الأسلحة الكيماوية) والأسلحة التقليدية" عبر القصف الجوي ضد مقرات ما سمته الوثائق "عملاء إيران" الذين قال المدعي العام أن المقصود بهم الكورد .

وفجر الدوري مفاجأته عندما قال " أنا كنت مكلفا من قبل سكرتارية رئاسة الجمهورية بأن أقوم بدور تنسيقي عن طريق توجيه الأوامر ,ولم يكن على الإطلاق يتواجد في صفوف الإستخبارات أي ضابط مختص بالسلاح الخاص." وزاد " كما أنه لم يكن أحد يجرؤ وقتها على رفض أي توجيهات تصدر له من قبل سكرتارية الرئاسة بالقيام بأي شي تنسيقي." ومضى الدوري موضحا أن "اللجنة التي قامت بوضع دراسة لغرض استخدام العتاد الخاص كانت من خارج مديرية الإستخبارات ،كما لم تقم المديرية بالدراسة.. بل قامت الإستخبارات فقط بدور تنسيقي ، نظرا للأوامر التي صدرت لها من قبل السكرتارية" الخاصة بالمجرم الطاغية صدام .

وفضلا عن صدام حسين والدوري ، يحاكم في (قضية الأنفال) خمسة آخرين من مساعدي صدام ،في مقدمتهم ابن عمه علي حسن المجيد الملقب بـ (علي الكيمياوي) . كما يحاكم في القضية كل من: طاهر توفيق العاني الذي شغل منصب محافظ الموصل إبان حملة الأنفال ،وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق ،وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة ،وفرحان مطلك الجبوري الذي شغل منصبا قياديا في الإستخبارات العسكرية في عهد الطاغية المجرم صدام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك