استحوذ الملف الأمني على المحادثات التي أجراها وزير الداخلية جواد البولاني مع نظيره الأردني عيد الفايز في عمان أمس الاول.وأكدت مصادر رسمية أن الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة أمنية عليا للبحث في مصير المطلوبين بين الـبلدين. وفي الـسجون الأردنية 60 عراقـياً، فيما هناك 27 أردنياً في السجون العراقية والأميركية تطالب عمان بمعرفة مصيرهم والتهم المنسوبة اليهم.
ووصف البولاني المحادثات بـ "البناءة والمثمرة". وقال في تصريحات صحافية: "اتفقنا على بعض الأمور المهمة. ونريد توحيد الجهود والآليات المناسبة لتقوية التنسيق الأمني بين البلدين". وأكد وجود "نوع من التفاهم بين اللجان المشتركة للتنسيق وتبادل المعلومات"، مشيراً الى أن اللجان "ستأخذ طابعاً عملياً".ومن جانبه نفى الفايز المعلومات التي نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن "المعاملة السيئة التي يلقاها العراقيون في الأردن. وقال: "لا توجد أية ضغوط والجالية العراقية تتلقى كل رعـاية واهتمام بتـوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني".
وشكك في الأرقام التي نشرتها المنظمة الأميركية بأعداد العراقيين في الأردن والتي قالت إنها تصل الى نحو 700 ألف عراقي طالبت الحكومة الأردنية بمنحهم صفة لاجئين بحكم الأمر الواقع
جريدة الصباح
https://telegram.me/buratha