قالت جريدة الصباح ان رئيس الوزراء نوري المالكي يسعى الى احداث تغييرات وزارية على الحكومة مع بداية العام الجديد للنهوض بعملها وتدارك الاخفاقات التي وقعت بها بعض الوزارات، وقالت الصحيفة ان مصادر مقربة للحكومة اكدت ان التغييرات ستحدث بعد اجتماع الكتل السياسية وانها ستكون اكثر من شكلية اذ من المتوقع ان يعود الدكتور اياد علاوي الى تشكيلة الحكومة كنائب لرئيس الوزراء لشؤون الامن والمخابرات، فيما سيتم تبادل بعض الوزارات على حساب اخرى بين الكتل حسب مطلب قائمة التوافق التي ستطالب بتغيير وزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم.
وقالت الصحيفة ان مصدر في الائتلاف الموحد طلب عدم ذكر اسمه قد اكد ان هنالك طروحات لعودة الدكتور اياد علاوي الى تشكيلة الحكومة كنائب لرئيس الوزراء لشؤون الامن والمخابرات. وقال المصدر ان اغلب كيانات الائتلاف لاتعارض تسنم علاوي لاي منصب حكومي خاصة ان كان ذلك لايقع ضمن المناصب التي يتولاها الائتلاف، موضحا ان التيار الصدري يعارض ذلك بسبب الاحداث الماضية في مدينتي النجف الاشرف والصدر.
في هذه الاثناء كشف مصدر مطلع في جبهة التوافق ان الجبهة ستطالب بعدة تغييرات خلال مشاورات التغييرات الوزارية.وقال المصدر للصحيفة ان من بين هذه المطالب التي ستطرقها الجبهة خلال مشاورات الكتل هو تغيير وزير الدفاع وتحسين نوعية الوزارات عن طريق ابدالها مع كتل اخرى، مشيرا الى ان الجبهة ستتنازل عن وزارة الثقافة من اجل الحصول على احدى الوزارتين العدل او الصحة فضلا عن ابدال وزارة المرأة باخرى خدمية.
وتشير هذه التصريحات ان التغيير الوزاري سيكون جذريا وليس تغيير اسماء الا ان مراقبين يرون انه في حال حدثت احتقانات سياسية اخرى بسبب هذه التغييرات فانها ستكون شكلية فقط. واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه انه في حال تم الطلب بتغيير منصب نائب رئيس الوزراء والذي يشغله حاليا الدكتور سلام زكم الزوبعي فان مرشحنا الوحيد لهذا المنصب هو الدكتور ظافر العاني، موضحا انه ليس من الممكن ان نقدم ثلاثة اسماء لنواب رئيس وزراء ولاسيما ان المنصب هو من حصة مؤتمر اهل العراق الذي يتزعمه الدكتور عدنان الدليمي.
https://telegram.me/buratha