تفيد الانباء الواردة من بغداد أن الحكومة العراقية استدعت السفير التركي في بغداد ونقلت له استيائها الشديد من تنظيم تركيا لمؤتمر يضم بعض الشخصيات المطلوب القبض عليها من قبل القضاء العراقي , بالاضافة الى ذلك سلم السفير العراقي في تركيا رسالة احتجاج شديدة اللهجة الى الخارجية التركية.كما كشف مصدر مطلع لمراسل المراقب العراقي أن الحكومة التركية كانت قد تعهدت قبل عدة أسابيع بعدم السماح بتنظيم المؤتمر في تركيا وذلك بعد أن اشترط السيد المالكي ذلك مقابل قيامه بزيارة تركيا. وتعذرت تركيا الان ان المؤتمر قد تم تغيير عنوانه الرئيسي.الجدير بالذكر أن حزب العمال الكردستاني قد ينشط في الايام القادمة في خطوة يعدها المراقبون ردا على الخطوة التركية , كما ان بعض الانباء تشير ان الحكومة العراقية قد تسمح لحزب العمال الكردستاني بتنظيم مؤتمره القادم في العراق.من جانب اخر تفيد بعض الانباء الغير مؤكدة أن الحكومة العراقية قد اصدرت مذكرة تحقيق بحق عدنان الدليمي نظرا لخطابه في مؤتمر اسطنبول المحرض على العنف.المراقب العراقي
السلام عليك
على الحكومة العراقية التعامل بالمثل مع الحكومة التركية أو غيرها ولاينفع معها رسائل الإستنكار وتركيا هي التي تحتاج للعراق وليس العكس
عذرا لتدخلي في شؤون العراق
ABU ALI
2006-12-15
يجب على الحكومة والقضاء العراقي محاسبة هذا الطائفي الملقب الديلمي وإذا لم يطله القضاء فإن الوضع سيتأزم كثيراً.
وبالنسبة للحكومة التركية فيجب مقاضاتها دولياً لأنها ساعدة على تصدير الأرهاب من أراضيها.
وأما قناة الخنزيرة الراعي لهذا التجمع فأننا وضعنا هذا على حسابها الذي ثقل كثيراً, وسوف يأتي يوم المحاسبة.
حنان الشيخلي
2006-12-15
خطوات جيدة نتمنى ان لا تتراجع عنها حكومتنا المنتخبة اعانها الله ونصرها وسسد خطواتها في نصرة الشعب العراقي والقضاء على الارهاب البعثي .
حامد العراقي
2006-12-15
يا حسرة نتمنى يا مراقبنا العزيز ان تتحقق واحد في المائة فقط مما ذكرت.
عزيزي نحن اكثر بلدان العالم ديمقراطية لذلك نحن لا نضمن فقط الديمفراطية في بلدنا بل نضمن لكل من هب ودب ان يتمضرط في اي مكان في العالم.
ديمفراطية اخر زمن إذا الذبح الذي يذبح 100 عراقي يكرم ويعزز وينال وسام الشجاعة من قضائنا النزيهههههههههههههه جدا
صالح العوفي
2006-12-15
على الحكومة العراقية ان تتخذ خطوات مماثلة ضد السعودية لصد عدوان السلفيين التكفرييين الذين لا يألون جهدا في صب الزيت على النار لاشعال الفتنة الطائفية في تناغم و تصعيد واضح مع مجرمي القاعدة الارهابيين داخل العراق. لن تتوقف الحملات و البيانات لهؤلاء الارهابيين من شيوخ التكفير السعوديين, إلا بأن تلوح الحكومة العراقية بأنها ستتخذ موقف صارمة و تهدد بالشكوى الى الجامعة العربية و مجلس الامن و محكمة العدل الدولية ضد الحكومة السعودية و شيوخها الارهابيين.
سلطان علي (محب للعراق و أهله)
2006-12-15
ان كان ما ذكر هنا صحيح- و اتمنى ذلك-, فالف مبروك للخطوات الشجاعة للحكومة العراقية. فهذه سابقة في طريقة تعامل الحكومة العراقية مع كل من يسيء و يتدخل في الشئون العراقية الداخلية و ليس اقل من التعامل بالمثل مع هذه الدول المساهمة في نشر الارهاب في العراق و منها تركيا التي تستهين بارواح العراقيين الشرفاء و تسمح للعقارب البعثية و التكفيرية السلفية ان تجتمع على اراضيها لتحيك المؤامرات و لتثير الاحقاء إمعانا في قتل الابرياء. اتمنى ان يكون ما ذكر هنا واقع و صحيح فهذه بشرى خير لكم و لنا نحن محبيكم.