بسم الله الرحمن الرحيم(( ولا يحيق المكر السيء الا باهله ....))صدق الله العلي العظيم امعانا في الحقن الطائفي وسعيا لاشعال الفتنة بين ابناء الشعب العراقي الواحد وتدخلا سافرا في شؤونه الداخلية قامت بعض الجهات الطائفية التكفيرية الطائفية ،وبدوافع سياسية تحركها جهات خارجية لم تعد خافية على احد ، وبمشاركة وتحريض من جهات داخلية تدعي انها عراقية ووطنية ، بعقد مؤتمر في تركيا بعنوان مؤتمر ((نصرة الشعب العراقي )) وادعى القائمون على هذا المؤتمر نصرة السنة في العراق كما اعلنت الجهة المنظمة للمؤتمر والتي تطلق على نفسها (( الحملة العالمية لوقف العدوان )) !! وبشكل صريح على لسان امينها العام قبل عدة اشهر .يسعى هذا الموتمر الى قلب الحقائق وتشويهها وايصال رسائل نجزم انها خاطئة الى ابناء الشعب العراقي والى الامة الاسلامية ، وهو لاينم الا عن عقلية اقصائية تحريضية عدوانية تصور الحقائق عكس واقعها وتشجع على الاعمال الارهابية وتبررها ضد المسلمين وتدق اسفين الفرقة بين ابناءه .ونحن اذ نندد بعقد مثل هذه المؤتمرات نستغرب من الحكومة التركية السماح باقامة مثل هذا المؤتمر الغير مشرف على اراضيها ( بعد ان رفضت جميع الدول العربية والاسلامية اقامته فيها )، رغم العلاقة الطيبة التي تجمع بين الحكومتين العراقية والتركية ورغم عدم وجود نزعة طائفية لدى تركيا في تعاملها مع الواقع الاسلامي والتي كان عليها ان تكون على قدر المسؤولية بعدم التدخل في الشان العراقي وهو ما ينطبق ايضا على الحكومة السعودية التي كان الاولى لها ان تشجع السلم الاهلي وتساعد على نزع فتيل التوترات وخصوصا بعد توقيع وثيقة مكة بدلا من ان تساهم في شق الصف العراقي من خلال البيانات والتصريحات التي ظهرت مؤخرا في وسائل الاعلام . وليكن واضحا لدى ابناء الشعب العراقي ان هذا المؤتمر مدفوع الثمن سلفا من قبل نفس الجهات التي قامت باصدار بيانات تحل بها دماء المسلمين وتحرض عليهم وهي في نفس الوقت قامت بتصدير الارهاب والارهابيين الى العراق من اجل اشعال الحرب الطائفية بين ابناء الشعب الواحد ، ولم يكن هذا الموقف بجديد وانما عودنا تاريخ هذا النظام على سلوكية طائفية خلال فترات تاريخية مختلفة .وان الصراخ الكاذب بدعوى حماية اخواننا من اهل السنة هو صراخ مضلل لغرض الفات نظر الراي العام العالمي بشكل عام والامريكي بشكل خاص عن الفظائع التي يرتكبها هؤلاء بحق كل ابناء الشعب العراقي ، كما انهم يهدفون من خلال خلق الاحتقانات الطائفية وارباك الوضع السياسي والامني في العراق لارجاع السلطة الى قتلة الشعب العراقي من ازلام النظام البائد المنتحلين زورا هوية اهل السنة في العراق والسنة منهم براء . واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين المكتب السياسيحزب الدعوة الاسلامية22 ذي القعدة 142714 كانون الاول 2006
اذا كان استهداف السنه في العراق هو محض افتراءات واباطيل فلماذا كل هذه الحمله الشعواء ضد شيعه ال البيت وان كانت جموع جيش المهدي ارهابيه فما ذا يسمون القاعده......هناك احتقان طائفي سببه فتاوى خطيره ومتبادله ووقود هذه الفتاوى هو الشعب العراقي المظلوم فلا الشيعه كلهم روافض ولا السنه كلهم نواصب وليتجه الجميع الى تعمير البلاد لان الله خلقنا لنعمر الارض لا لكي نهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد.....فالذي يحب عليا عليه ان يقتدي باخلاق حيدر الكرار والذي يحب صحابه رسول الله عليه ان يكون باخلاقهم ....
احمدعباس
2006-12-14
كنا نريد ان يكون نفس البيان صادرا عن الحكومة وبمباركة المجلس السياسي الذي يثبر الدنيا اذا ما رأى ان القرارات الصادرة من الحكومة تزيد في شعبية المالكي كفى خجلا من الاعراب الاجلاف