الأخبار

نيويورك تايمز تؤكد التورط السعودي في العمل ضد الشيعة و دعم التنظيمات السنية في العراق

1660 15:02:00 2006-12-14

كشفت صحيفة النيويورك تايمز في عددها الاخير ، تفاصيل عن التورط  السعودي في تمويل التنظيمات الارهابية في العراق ، وقالت الصحيفة ، ان الملك عبد الله بن عبد العزيز  ابلغ نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، من أن حكومة الرياض قد تدعم سنة العراق في حال انسحاب القوات الأمريكية من هناك.

.وأوضح الملك عبد الله  لديك تشيني أن بلاده ستقدم الدعم إلى السنة العرب، في حال تفتت العراق وتعرض أمن الأقلية السنية إلى الخطر.!!

و قال الملك عبدالله إن الحكم السعودي  "سيتدخل بعنف" لصالح جانب  السنة بكل تنوعاتهم ، عند انسحاب اميركا عن العراق.

وجاء في التقرير، الذي استند إلى مصادر أمريكية ودبلوماسية عربية، أن الرياض وعدت واشنطن بالتنسيق معها لمساعدة المسلحين السنة.

من جانبه، قلل مصدر سعودي مسؤول من شأن اللهجة التي نقلتها الصحف عن الملك عبد الله في لقائه بتشيني، وقال في تصريح لـ CNN: " لم يكن اي تهديد او شيئ من هذا القبيل."

وأضاف: " الحوار تطرق للأوضاع في العراق، وبين الملك عبدالله ان الأمور قد تتدهور في العراق بحيث تجد فيها المملكة نفسها مضطرة للتدخل."

إلى ذلك، قالت الناطقة باسم نائب الرئيس الأمريكي، لي آن ماكبرايد، إن محادثة تشيني والملك عبد الله كانت سرية، وأن تشيني أوجز الرئيس بالتفاصيل عند عودته.

وذكر مصدر أمريكي بارز أن حوار المسؤولين يعكس مدى القلق بشأن الأوضاع هناك مشيراً إلى أن مغادرة العراق بمثابة "سيناريو يوم الحساب" الذي لن يحدث لأن الولايات المتحدة لن تنسحب من العراق.

وسبق أن نفت إدارة الرئيس بوش مراراً أي خطط للانسحاب الفوري من العراق. وفاقم المخاوف السعودية تزايد المطالب في واشنطن بتحديد إطار زمني لإعادة القوات الأمريكية إلى بلادها.

وذكرت مصادر سياسية وصحفية اميركية ، أن الحكومة السعودية قدمت بلاشك مساعدات مجزية للتنظيمات السنية  ، كما قامت  وبالإضافة إلى  مناقشة مخاوفها مع نائب الرئيس الاميركي  من تفاقم الوضع بالعراق ، بابداء عدم رضاها بشأن المباحثات المقترحة بين أمريكا وإيران.

وكان تقرير "مجموعة دراسة العراق"، بيكر - هاميلتون، الذي قدم إلى الرئيس الأمريكي الأربعاء الماضي، قد طالب واشنطن بضرورة فتح حوار مباشر مع سوريا وإيران للضغط على الشيعة، لإبعاد ما يدعوه بعض المحللين، بالحرب الأهلية في العراق، من التوسع إلى نزاع إقليمي.

وكان موقع نهرين نت اول من اشار الى تفاصيل مهمة من مباحثات  تشيني  مع العاهل السعودي ، وكشفت عن موافقة اميركية على اطلاق يد السعودية في دعم التنظيمات السنية في العراق وشن حرب ضد الشيعة .

المصدر : وكالات  + نهرين نت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك