الأخبار

نيويورك تايمز تؤكد التورط السعودي في العمل ضد الشيعة و دعم التنظيمات السنية في العراق


كشفت صحيفة النيويورك تايمز في عددها الاخير ، تفاصيل عن التورط  السعودي في تمويل التنظيمات الارهابية في العراق ، وقالت الصحيفة ، ان الملك عبد الله بن عبد العزيز  ابلغ نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، من أن حكومة الرياض قد تدعم سنة العراق في حال انسحاب القوات الأمريكية من هناك.

.وأوضح الملك عبد الله  لديك تشيني أن بلاده ستقدم الدعم إلى السنة العرب، في حال تفتت العراق وتعرض أمن الأقلية السنية إلى الخطر.!!

و قال الملك عبدالله إن الحكم السعودي  "سيتدخل بعنف" لصالح جانب  السنة بكل تنوعاتهم ، عند انسحاب اميركا عن العراق.

وجاء في التقرير، الذي استند إلى مصادر أمريكية ودبلوماسية عربية، أن الرياض وعدت واشنطن بالتنسيق معها لمساعدة المسلحين السنة.

من جانبه، قلل مصدر سعودي مسؤول من شأن اللهجة التي نقلتها الصحف عن الملك عبد الله في لقائه بتشيني، وقال في تصريح لـ CNN: " لم يكن اي تهديد او شيئ من هذا القبيل."

وأضاف: " الحوار تطرق للأوضاع في العراق، وبين الملك عبدالله ان الأمور قد تتدهور في العراق بحيث تجد فيها المملكة نفسها مضطرة للتدخل."

إلى ذلك، قالت الناطقة باسم نائب الرئيس الأمريكي، لي آن ماكبرايد، إن محادثة تشيني والملك عبد الله كانت سرية، وأن تشيني أوجز الرئيس بالتفاصيل عند عودته.

وذكر مصدر أمريكي بارز أن حوار المسؤولين يعكس مدى القلق بشأن الأوضاع هناك مشيراً إلى أن مغادرة العراق بمثابة "سيناريو يوم الحساب" الذي لن يحدث لأن الولايات المتحدة لن تنسحب من العراق.

وسبق أن نفت إدارة الرئيس بوش مراراً أي خطط للانسحاب الفوري من العراق. وفاقم المخاوف السعودية تزايد المطالب في واشنطن بتحديد إطار زمني لإعادة القوات الأمريكية إلى بلادها.

وذكرت مصادر سياسية وصحفية اميركية ، أن الحكومة السعودية قدمت بلاشك مساعدات مجزية للتنظيمات السنية  ، كما قامت  وبالإضافة إلى  مناقشة مخاوفها مع نائب الرئيس الاميركي  من تفاقم الوضع بالعراق ، بابداء عدم رضاها بشأن المباحثات المقترحة بين أمريكا وإيران.

وكان تقرير "مجموعة دراسة العراق"، بيكر - هاميلتون، الذي قدم إلى الرئيس الأمريكي الأربعاء الماضي، قد طالب واشنطن بضرورة فتح حوار مباشر مع سوريا وإيران للضغط على الشيعة، لإبعاد ما يدعوه بعض المحللين، بالحرب الأهلية في العراق، من التوسع إلى نزاع إقليمي.

وكان موقع نهرين نت اول من اشار الى تفاصيل مهمة من مباحثات  تشيني  مع العاهل السعودي ، وكشفت عن موافقة اميركية على اطلاق يد السعودية في دعم التنظيمات السنية في العراق وشن حرب ضد الشيعة .

المصدر : وكالات  + نهرين نت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك