العقيد علي نوماس جريو الناطق الاعلامي لقيادة شرطة النجف الاشرف: * غرفة عمليات مشتركة لحماية حجاج بيت الله الحرام . * الارهابيون يحاولون اليوم استهداف المدن المقدسة الامنة في محاولة لزعزعة امنها واستقرارها.
يحاول الارهابيون اليوم استهداف المدن المقدسة الامنة في محاولة منهم لاظهار ان الحكومة غير قادرة على حفظ امن المواطنين حتى في المدن الامنة.
هذا ما صرح به العقيد علي نوماس جريو الناطق الاعلامي لقيادة شرطة النجف الاشرف خص به (( البلاغ)) والذي اكد فيه دور وفاعلية القوى الامنية بالمدينة المقدسة لاحباط أي محاولة ارهابية للنيل من استقرار وامن مواطني النجف الاشرف.
مشيرا ايضا الى: الدور الكبير لاهالي المدينة من ناحية تقديم المعلومات الاستخباراتية والتي ادت الى الكشف عن الكثير من العصابات التي تحاول استغلال أي فرصة لزعزعة امن المدينة المقدسة.
واستطرد العقيد جريو بقوله: ومع تصاعد العمليات الارهابية في بعض المدن العراقية المجاورة للنجف الا ان المدينة المقدسة لم يحدث فيها أي اختراق والحمد لله وذلك بسبب تظافر الجهود المشتركة التي ذكرتها انفا.
ومع خروج أولى قوافل الحجيج لبيت الله الحرام غرفة عمليات امنية مشتركة في قيادة شرطة النجف لحماية الحجيج في ذهابهم وايابهم اكملت القوى الامنية بالمدينة استعدادتها لتوفير الامن لحجاج بيت الله الحرام حيث اكد العقيد جريو حول هذا الموضوع.
ان: القوى الامنية في مدينة النجف الاشرف اكملت كافة استعدادتها لحماية الحجاج العراقيين خلال ذهابهم وايابهم الى بيت الله الحرام وتقع على عاتق الاجهزة الامنية في المدينة المقدسة اعباء كبيرة خاصة وان كافة الحجاج العراقيين – القادمين من مدن جنوب العراق - والذين يسلكون الطريق البري يمرون عبر النجف الاشرف خلال رحلتهم الى الاراضي المقدسة في مكة المكرمة.
واضاف: لقد شكلت في قيادة شرطة النجف الاشرف غرفة عمليات مشتركة ضمت القوى الامنية بداخل القيادة مع اشتراك قيادة قوات الحدود ، ومديرية التحقيقات والمعلومات الوطنية (الاستخبارات الجنائية) وقوات الجيش العراقي وبالتنسيق الكامل والمثمر مع اللواء الرابع من الجيش العراقي والمتواجد في مدينة كربلاء المقدسة.
مضيفا: فقد قامت قيادة شرطة المدينة المقدسة وبالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى فيها باعداد خطة جديدة تخص السيطرات الخارجية فقط مع الاعتماد الكلي على الخطة المركزية السابقة تم تشكيل غرفة عمليات جوالة للقوى الامنية المذكورة اعلاه اضافة الى غرفة عمليات مشتركة في كل مديرية للقوى الامنية بالمدينة لمعالجة أي حالات طارئة تحدث على الطريق البري.
ويكمل العقيد جريو تصريحه بقوله: ومن خلال التنسيق مع اللواء الرابع من الجيش العراقي والمتواجد في مدينة كربلاء المقدسة فقد تم استطلاق الطريق البري الخاص بالحجاج الكرام وتم نشر قطاعات من قوات الحدود وتم توزيع المسؤولية بين القوى الامنية المشتركة على قيادتي الشرطة في المدينتين المقدستين.
واكد الناطق الاعلامي لقيادة شرطة النجف الاشرف ان: القوى الامنية للمدينتين المقدستين ستبقى في مواقعها مع بداية انطلاق قوافل الحجيج ولغاية انتهاء موسم الحج بعودتهم سالمين الى ارض الوطن، وهذا يجعل صعوبة التحرك والمسؤولية تجاه تلك القوى خاصة مع البرد القارس الذي يجتاح العراق عامة والنجف وكربلاء خاصة باعتبار ان الطرق البرية الخاوية تجعل الطقس اكثر برودة وخاصة في الليل.
من ناحية اخرى فقد توجهت من النجف الاشرف اليوم اولى قوافل الحج المبارك الى الاراضي المقدسة بمكة المكرمة لهذا العام مصحوبين برعاية الله وحفظه، ومع الجهود الامنية الجبارة لخدمة الحجاج الكرام كان الدور الفاعل لمديرية المنتوجات النفطية في المدينة حيث قامت بتزويد العجلات الخاصة بالحجاج بالوقود اللازم.
https://telegram.me/buratha