الأخبار

إقرار قانون حماية المقابر الجماعية


أقر مجلس الرئاسة المكون من رئيس الجمهورية ونائبيه- وبناءاً على ما أقرته الجمعية الوطنية طبقاً للفقرتين (ا) و(ب) من المادة الثالثة والثلاثين من قانون إدارة الدولة للمرحلة الإنتقالية والمادة السابعة والثلاثين من قانون إدارة الدولة- قانون حماية المقابر الجماعبة الذي أقرت بموجبه الحماية للمقابر الجماعية وحماية الأدلة التي يستدل بها على هويات الضحايا او التي تساعد على تحديد هويات الجناة، وتحديد مسؤولية فتح المقابر وحصر أعدادها وتوثيق محتوياتها بوزارة حقوق الإنسان وفيما يأتي نص القانون:-

نص قانون حماية المقابر الجماعية

المادة -1-

أولاً:  يهدف هذا القانون الى:

أ‌-       حماية المقابر الجماعية من العبث والنبش العشوائي او فتحها دون موافقة رسمية من وزارة حقوق الإنسان.

ب‌-  تنظيم عملية فتح المقابر الجماعية وفقاً للإحكام الشرعية والقيم الأنسانية بقصد التعرف على هويات الضحايا وما يتبع ذلك من آثار شرعية وقانونية في حدود أحكام هذا القانون.

ت‌- حفظ وحماية الأدلة التي يمكن الأستدلال بها على هوية الضحايا.

ث‌- تحديد هويات الجناة والمساعدة في جمع الادلة ضدهم لثبات مسؤوليتهم الجنائية عن الجرائم المرتكبة ضد الضحايا وتقديمهم الى القضاء.

ثانياً: تتولى وزارة حقوق الإنسان الدور الرئيس في عملية فتح المقابر الجماعية وحصر أعدادها وتوثيق محتوياتها.

المادة -2- يقصد بالتعابير التالية لأغراض هذا القانون المعاني المبينة أزاءها:-

أولاً: الوزارة – وزارة حقوق الإنسان.

ثانياً: مكتب الإستعلامات – مكتب إستعلامات شؤون المقابر الجماعية.

ثالثاً: المقبرة الجماعية – الأرض او المكان الذي يضم رفات أكثر من شهيد تم دفنهم او إخفائهم على نحو ثابت دون إتباع الأحكام الشرعية والقيم الأنسانية الواجب مراعاتها عند دفن الموتى وبطريقة يكون القصد منها إخفاء معالم جريمة إبادة جماعية يقوم بها فرد او جماعة او هيئة وتشكل إنتهاكاً لحقوق الإنسان.

رابعاً: الضحايا – مجموعة من رفات الشهداء التي يتم العثور عليها في المقابر الجماعية.

مجلس الوزراء-  دائرة الإتصالات الحكومية

العلاقات الإعلامية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك