وتحدث سماحته بكلمة مطولة استعرض فيها الوضع العراقي والانجازات التي حققها العراقيون في السنوات الثلاث الماضية .
حيث بين سماحته انه وللمرة الاولى تكون في العراق انتخابات حرة ودستور دائم للبلاد وبرلمان وحكومة منتخبة وتداول سلمي حقيقي للسلطة وحرية شخصية واعلامية وتحكيم حقيقي لارادة العراقيين في قضاياهم الكبرى . واكد سماحته انه للمرة الاولى كذلك في العراق تضمن حقوق المرأة بشكل حقيقي وتحترم الاقليات وتشخص في دستور البلاد .
من جانب آخر استعرض سماحته الوضع السياسي الذي تعيشه البلاد التي كانت تخضع لمعادلة ظالمة تحكّم فئة من الشعب وتعمل بسياسة الاضطهاد الطائفي والقومي , مؤكداً على قوة الاواصر التي تربط مكونات الشعب العراقي , ونافياً وجود صراع طائفي اهلي .
وبين سماحة السيد الحكيم خطورة الارهاب الذي يقف امام عجلة تطور العراق وبناءه على اسس الديمقراطية والحرية , مشيراً الى الجرائم الكبرى التي كانت تهدف الى اشعال الطائفية ابتداءاً باغتيال شهيد المحراب السيد الحكيم ومروراً بفاجعة سامراء .
واكد سماحته على اهمية الدور الحكيم الذي لعبته المرجعية الدينية في النجف الاشرف بالوقوف بوجه الفتنة الطائفية ودعم العملية السياسية .
من جانب آخر استعرض سماحته اشكاليات الوضع الامني في البلاد مؤكداً على اهمية امساك الاجهزة الامنية العراقية بزمام الملف الامني وضرورة اكمال بنائها , ووضع القوات المتعددة الجنسية في العراق وما يترتب عليها .
الى ذلك اجاب سماحته عما طرحه البرلمانيون من اسئلة حول بعض المحاور في الوضع العراقي كان ابرزها العلاقات مع دول الجوار والمجتمع الدولي , والعنف في العراق والوضع الاجتماعي والسياسي وتدخل دول الجوار .
المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
https://telegram.me/buratha