قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في تصريحات لوكالتي الصحافة الفرنسية ورويترز ومجموعة من وسائل الاعلام المحلية: إن محادثات جرت وستستمر بين مجموعة من القوى السياسية هي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الإسلامي العراقي للوصول إلى اتفاق يهدف إلى تحصين الوحدة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي ولدعم العملية السياسية.
وقال سماحته في بيان وصلت نسخة منه إلى الوكالة: إن الاتفاق لا علاقة له بالبرلمان ولا بتكتلاته، وهو يسعى ليشكل قاعدة ليضم كل الراغبين في الانضواء عنه لأن القوى المشتركة هي قريبة من غالبية القوى المتبقية في بقية المكونات السياسية، مؤكداً إن هذا الاتفاق هو مسؤولية سياسية لهذه القوى وهي ترى حالة التردي الأمني والاستقطابات الناجمة من ذلك، ولذلك من واجب هذه القوى ان تتبنى برنامجاً لتعزيز الوحدة الوطنية وتحصين السلم الأهلي، وهذا برمته سيكون فاعلا في دعم العملية السياسية ورافداً لقوة حكومة الوحدة الوطنية.
ونفى أن يكون هذا الاتفاق موجهاً ضد أحد من فرقاء العملية السياسية، بل على العكس هو سيساهم في تقوية الجميع لأنه اطار يمكن ان ينضم إليه الجميع.
وسخر من الأقوال التي أسرعت لتصوير الاتفاق وكأنه انقلاب في داخل الكتل البرلمانية، وأكد إن الاتفاق لا علاقة له بالبرلمان لأن الائتلاف العراقي الموحد سيبقى هو مظلتنا ولن نتخلى عنه، والتحالف الكردستاني سيبقى هو الآخر مظلة لمن انتخبه.
وهزأ من الأقوال التي تحدثت عن ان هناك اتجاها لتغيير حكومة المالكي وقال: للأسف أعلن لهؤلاء جميعا أن لا أمل لأحلامهم هذه، ولكني اعتقد ان التغيير الوزاري بات مطلباً جاداً وهو قادم.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha